أمين منظمة التعاون الإسلامي: نعمل على تطوير آليات التضامن بين الدول الأعضاء

أمين منظمة التعاون الإسلامي: نعمل على تطوير آليات التضامن بين الدول الأعضاء
- مؤتمر التنمية الاجتماعية
- التعاون الإسلامي
- التضامن
- العالم الإسلامي
- مصر
- مؤتمر التنمية الاجتماعية
- التعاون الإسلامي
- التضامن
- العالم الإسلامي
- مصر
توجه حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في بداية كلمته خلال الدورة الثانية للمؤتمر الوزاري للتنمية الاجتماعية، بالشكر والامتنان لحكومة وشعب مصر على جهودهم في تنظيم هذا الاجتماع المهم للعالم الإسلامي.
تطوير آليات التضامن الإسلامي في مجالات التنمية الاجتماعية
ووفقا لبيان صحفي، أضاف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي: «لا شك أن هذا المؤتمر، وبفضل حسن توقيته ودقة الإعداد لمضامينه وأهدافه، سيسهم إسهاما فاعلا في تطوير آليات التضامن الإسلامي في مجالات التنمية الاجتماعية المختلفة».
وأوضح «طه»، أن هذا المؤتمر ينعقد وسط تحديات غير مسبوقة تواجه العالم الإسلامي، فمنذ انعقاد الدورة الأولى للمؤتمر عام 2019، مرت العديد من دول منظمة التعاون الإسلامي، بأزمات اقتصادية واجتماعية وصحية وكوارث طبيعية تسببت في نزوح ولجوء ملايين الأشخاص، أغلبهم من النساء والأطفال وذوي الإعاقة وكبار السن.
تحقيق الأهداف المنشودة من هذا المؤتمر
وأكد أن الأمانة العامة للمنظمة ومؤسساتها وأجهزتها المختلفة لن تدخر جهدا في العمل على تحقيق الأهداف المنشودة من هذا المؤتمر، خدمة لمصلحة الأمة الإسلامية.
جاء ذلك في إطار فعاليات الجلسة الافتتاحية، للمؤتمر الثاني للتنمية الاجتماعية للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، التي تستضيفه مصر لأول مرة، والذي يقام تحت شعار «العدالة الاجتماعية والأمن المجتمعي».
وينطلق المؤتمر برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحضور وفود يمثلون 56 دولة الاعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، وبمشاركة ما يزيد عن 12 وزيرًا من الدول الاعضاء بالمنظمة.