ما الفرق بين الإفراد في الحج والقران والتمتع؟.. دار الإفتاء تجيب

ما الفرق بين الإفراد في الحج والقران والتمتع؟.. دار الإفتاء تجيب
نشرت دار الإفتاء المصرية، منذ قليل، فتوى للدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق بخصوص معنى الإفراد والقران والتمتع في الحج، مؤكّدة الدار في تدوينة لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنَّ الإفراد نوع من أنواع الحج، ويعني القيام بأعمال الحج فقط، ثم يؤدي العمرة بعد الانتهاء من مناسك الحج إذا أراد، ويحرم بالعمرة حينئذٍ من أدنى الحِلِّ.
معنى الإفراد في الحج
وأرفقت دار الإفتاء رابط فتوى الدكتور علي جمعة حول معنى الإفراد والتمتع والقران في الحج، إذ أكد المفتي السابق أنّ القِران هو أن يُحرِم بالعمرة والحج معًا، أو بالعمرة ثم يُدخِل عليها الحج قبل شروعه في أعمالها، ثم يعمل عمل الحج في الصورتين، أمّا بالنسبة للتمتع فهو أن يُقَدِّم العمرةَ على الحج ويتحلل بينهما، واسمه "تَمَتُّعٌ" لأن الحاج يتمتع فيه بمحظورات الإحرام بين الحج والعمرة.
اختلاف التفضيل بين القران والتمتع
واختلف العلماء في التفضيل بينها، والذي نراه هو أن يختار كل إنسانٍ ما يشاء، مع النصيحة باختيار الأيسر على النفس؛ لأن الحج بطبيعته شاقٌّ.
وللحج أَنْسَاكٌ ثلاثة؛ أي ثلاثة طرق لتأدية منسكه: الإفراد والقِران والتمتع، فالإفراد عند بعض العلماء كالشافعية هو تقديم الحج على العمرة بأن يُحرِم أولًا بالحج من مِيقاته ويَفرَغ منه ثم يخرج من مكة إلى أدنى الحِلِّ فيحرم بالعمرة ويأتي بعملها، ومن العلماء مَن لا يشترط العمرة بعد الحج، ويجعل القيام بأعمال الحج وحده دون العمرة هو الإفراد.
وأما القِران: فهو أن يُحرِم بهما معًا، أو بالعمرة ثم يُدخِل عليها الحج قبل شروعه في أعمالها ثم يعمل عمل الحج في الصورتين، فيحصلان، وأما التمتع: فهو أن يقدِّم العمرة على الحج ويتحلل بينهما؛ ويسمى الآتي بهذا النُّسُك متمتعًا نظرًا لتمتعه بمحظورات الإحرام بين النسكَين.