«ستيني» يقضي 45 عاما في النحت وصناعة آلات الموسيقى بسوهاج: تراثنا الثقافي

«ستيني» يقضي 45 عاما في النحت وصناعة آلات الموسيقى بسوهاج: تراثنا الثقافي
- صناعة الآلات الموسيقية في سوهاج
- صناعة الآلات الموسيقية
- محافظة سوهاج
- الآلات الموسيقية
- صناعة الآلات الموسيقية في سوهاج
- صناعة الآلات الموسيقية
- محافظة سوهاج
- الآلات الموسيقية
تعد صناعة الآلات الموسيقية جزءًا مهمًا من التراث الثقافي المصري، وتتميز بتاريخ غني في هذا المجال، ومن بين الحرفيين الموهوبين الذين يحرصون على الحفاظ على هذا التراث الثمين يأتي الحرفي رأفت السوهاجي، الذي يجيد صناعة الآلات الموسيقية من الخشب بدقة وإتقان شديدين.
يتولى السوهاجي تصنيع المعدات التي يستخدمها في عمله، ويصمم آلات موسيقية مختلفة ومتنوعة، بما في ذلك العود والناي والكمان والجيتار والبُزق وغيرها.
ويستخدم السوهاجي في صناعته الخشب الصلب والمعادن الخفيفة، والأوتار عالية الجودة التي تعطي صوتًا رائعًا ونقيًا.
مع أن صنع الآلات الموسيقية يتطلب دقة كبيرة ومتابعة دقيقة للحصول على آلات خالية من العيوب، يتمتع السوهاجي بالخبرة اللازمة لإنتاج هذا النوع المتميزة.
يقول رأفت السوهاجي: «أبلغ من العمر 60 عامًا، أقيم بمدينة سوهاج، منهم 45 عامًا قضيتها في صناعة هذه الأعمال، وصناعة الآلة الموسيقية الواحدة يمكن أن تستغرق أكثر من شهرين، لأنها تحتوي على تفاصيل دقيقة، حيث تقطيع الخشب ونحته ووضع خيوط الآلات الموسيقية وضبطها بالمقاس، بالإضافة إلى لصق المعادن الخفيفة في الآلات دون تدخل من أي شخص آخر».
ويشير السوهاجي إلى أن مهنته في الصعيد غير منتشرة، وأن عدد الحرفيين الذين يعملون بهذه المهنة قليل جدًا، وهو ما يعكس صعوبة هذه المهنة وتحدياتها.
ويحرص «السوهاجي» على الحفاظ على تراث هذه المهنة الفنية، ويقوم بتدريب الشباب وتعليمهم كيفية صناعة الآلات الموسيقية، ويتمنى أن يستمر هذا الفن الجميل وأن ينتشر في مصر وخارجها.
إنتاج العديد من الآلات الموسيقية الشهيرة
وتابع السوهاجي، أن صناعة الآلات الموسيقية تشكل جزءًا مهمًا من التراث الثقافي المصري، وتمتلك مصر تاريخًا غنيًا في هذا المجال، حيث تم إنتاج العديد من الآلات الموسيقية الشهيرة مثل العود والقانون والناي والطبلة وغيرها.
التأكيد على الأهمية الثقافية والفنية
تعد هذه الصناعة من أهم الصناعات الفنية التي تعكس الهوية والتراث الثقافي للشعب المصري، وبفضل مثل هذه الحرفيين الموهوبين مثل السوهاجي، يتم الحفاظ على هذا التراث الثمين والتأكيد على الأهمية الثقافية والفنية لهذه الصناعة.