«القومي للحضارة»: عرض مومياء رمسيس الثاني بفرنسا يروج للسياحة المصرية

«القومي للحضارة»: عرض مومياء رمسيس الثاني بفرنسا يروج للسياحة المصرية
قال الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة، إنَّ إخراج تابوت مومياء رمسيس الثاني فقط من المتحف القومي للحضارة، وعرضه في العاصمة الفرنسية «باريس» لم يكن بالأمر الجديد، إذ أنه سبق وحدث ذلك في سبعينيات القرن الماضي من أجل الترميم.
غنيم: استقبل مومياء الملك رمسيس الثاني بفرنسا كالملوك
وأضاف «غنيم» خلال استضافته في برنامج «بصراحة» على شاشة «الحياة» تقديم الإعلامية رانيا هاشم، أنه في فترة السبعينات تم استقبال المومياء باعتباره أحد الملوك، وجرى فرش سجاد أحمر بالمطار من أجله، وأطلقت المدفعية الفرنسية طلقات احتفالية وكأنه رئيسا لدولة بالفعل.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة أنه مؤخرا جرى إخراج التابوت ليعرض لمدة 6 أشهر في باريس، وهذا الأمر لقي حجمًا مهولًا من الإعلانات في الشوارع والأتوبيسات ووسائل الإعلام.
وتابع: «دي تعتبر حملة ترويجية مجانية لآثار مصر وبدون إنفاق أي مبالغ، بل تحصلنا على أموال طائلة مقابل قطع الآثار المصرية في متاحف ومعارض عالمية، ولم يتم عرض أي قطع أثرية في الخارج من متحف الحضارة سوى تابوت رمسيس مقابل عرض 20 ملك وملكة و20 تابوت، وفي المقابل نجحت مصر في الترويج لآثارها وتحصيل عائد مادي وإثارة الفضول والرغبة لدى الآلاف لزيارة مصر ورؤية المومياء نفسها وعدم الاكتفاء بمشاهدة التابوت فقط».