«مخاطر العنف الأسري ضد الأطفال».. لقاء توعوي لخريجي الأزهر في مطروح

كتب: محمد بخات

«مخاطر العنف الأسري ضد الأطفال».. لقاء توعوي لخريجي الأزهر في مطروح

«مخاطر العنف الأسري ضد الأطفال».. لقاء توعوي لخريجي الأزهر في مطروح

أكد الشيخ هشام أبو السعد، عضو منظمة خريجي الأزهر بمحافظة مطروح، أن العنف الأسري ضد الأطفال مرفوض شرعا، لأنه تعدى على الحقوق، ويتنافى مع تعاليم الإسلام، الذي أمر بالرفق واللين والرحمة والتسامح، وذلك خلال لقاء توعوي لرواد جمعية الصداقة المصرية، لمرسى مطروح، تحت عنوان «مخاطر العنف الأسري ضد الأطفال»، تحت رعاية رئيس مجلس إدارة المنظمة فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم.

معاملة الأطفال بالرحمة واللين

وقال أبو السعد ببيان إن الإسلام حث على معاملة الأطفال والأبناء  بالرحمة واللين، ووضع ضوابط تحكم مسألة تأديبهم، منها ألا يتعجل الأب بعقوبة ابنه عند وقوع المخالفة، بل يبدأ معه بالإرشاد والتوجيه، ثم بالنظرة التحذيرية، ثم الزجر والحرمان من ما يحبه، وما إلى ذلك من تلك الوسائل المقبولة.

أشكال العنف التي يتعرض لها الأبناء

واستعرض عضو منظمة الأزهر أشكال العنف التي يتعرض لها الأبناء، ومنها الإساءة اللفظية، والأذى الجسدي، والإساءة الاجتماعية، وطرد الأبناء من المنزل، وغيرها من الوسائل التي تولد العنف والقسوة والجحود لدى أبناؤنا.

التحذير من الإساءة للأبناء

وفي نهاية حديثة شرح الشيخ هشام أبو السعد عضو منظمة خريجي الأزهر بمحافظة مطروح طرق علاج الإسلام للعنف ضد الأطفال ، مطالبا من المؤسسات التربوية والإعلامية أن يولوا اهتماماً كبيراً بالتوعية بحقوق الأبناء والعنف داخل الأسرة وخارجها، ويعملون علي نشر المحبة والسلام بين أفراد الأسرة والتحذير من الإساءة للأبناء لما له من مخاطر سيئة عليهم وعلى مجتمعهم.


مواضيع متعلقة