كواليس الأيام الأخيرة في حياة يونس شلبي.. «نفسيته كلمة السر»

كواليس الأيام الأخيرة في حياة يونس شلبي.. «نفسيته كلمة السر»
- يونس شلبي
- الفنان يونس شلبي
- ذكرى رحيل
- اللحظات الأخيرة
- يونس شلبي
- الفنان يونس شلبي
- ذكرى رحيل
- اللحظات الأخيرة
خفة ظل واسعة، كان يتمتع بها الفنان الراحل يونس شلبي، إذ حقق نجاحات واسعة على مستوى السينما والمسرح، وظلت أعماله عالقة في أذهان الجمهور، وعلى مدار الأجيال المختلفة، ورغم «المرح» و«البهجة» التي قدّمها لجمهوره، إلا أن الفترة الأخيرة من حياته كانت مأساوية بقدرٍ كبير.
نجل يونس شلبي: المرض لم يستنزف جميع ثروات والدي
وفي حديثٍ تليفزيوني له، كشف ابنه الوحيد «عمر»، كواليس اللحظات الأخيرة في حياة والده يونس شلبي، بالتزامن مع ذكرى ميلاده التي تحل اليوم الأربعاء، حيث إنه ولد يوم 31 مايو 1941، نافيًا ما تردد بأن المرض استنزف جميع ثرواته، ولم يترك لعائلته أملاكًا، مؤكدًا أنّ هذا الكلام عارٍ تمامًا عن الصحة.
كان حزينا أغلب الوقت
وأوضح أنّ والده يونس شلبي، كان يُعاني من آثار جلطات بالمخ، وتصلب بالشرايين بجانب أمراض أخرى، الأمر الذي أثر سلبًا على حالته النفسية بشكلٍ كبير، خاصة وأنه لم يستطع مباشرة عمله، رغم ارتباطه الشديد بالفن لا سيما خشبة المسرح، متابعًا «قعدة المستشفيات والبيت أثرت على حالته، وكان حزين أغلب الوقت».
وأشار إلى أنّ والده لم يُكن يُعاني من عدم سؤال زملائه الفنانين عنه، رغم تلقيه العلاج في مستشفيات السعودية ولندن، بجانب علاجه في القاهرة، «كل الناس بلا استثناء كانت بتسأل عنه طوال الوقت، وحتى كان فيه مسؤولين بيكلموه يطمنه على حالته وصحته».