مشوار عبلة كامل في السينما.. تلقائية وموهبة ونجومية ملهاش منافسة

مشوار عبلة كامل في السينما.. تلقائية وموهبة ونجومية ملهاش منافسة
- عبلة كامل
- الفنانة عبلة كامل
- مهرجان القاهرة السينمائي
- عبلة كامل
- الفنانة عبلة كامل
- مهرجان القاهرة السينمائي
حالة واسعة من الجدل ارتبطت باسم الفنانة عبلة كامل خلال الفترة الأخيرة بعد المطالبات بتكريمها من مهرجان القاهرة السينمائي عن مسيرتها السينمائية، قبل أن يخرج مدير المهرجان المخرج أمير رمسيس ويعلن أن الفنانة الكبيرة ترفض التكريم والظهور الإعلامي، وبالتالي لا تستطيع إدارة المهرجان تكريمها رغمًا عنها.
وبالرغم أن عبلة كامل تعتبر من أبرز وجوه الدراما المصرية، إذ قدمت على مدار مشوارها مجموعة هامة من الأعمال الدرامية بداية من «الشهد والدموع»، «ليالي الحلمية»، «لن أعيش في جلباب أبي»، حتى «هوان جاردن سيتي»، «حديث الصباح والمساء» وصولًا إلى آخر أعمالها «سلسال الدم»، ولكن على الجانب السينمائي كان لها تجارب هامة مع أبرز المخرجين وصناع السينما.
ولدت عبلة كامل فنيا على يد المخرج العالمي يوسف شاهين، إذ قدمت أول أدوارها في السينما في فيلم «وداعا بونابرت» 1985، وفي العام التالي كانت ضمن فريق عمل فيلم «اليوم السادس» الذي شهد التجربة الأولى والوحيدة للنجمة داليدا في السينما المصرية، كما تعاونت مع المخرج داود عبدالسيد في فيلم روائي قصير بعنوان «سكة راوية».
لبنى عبدالعزيز تشيد بـ عبلة كامل في لقاء نادر
تحدثت الفنانة لبنى عبدالعزيز عن عبلة كامل التي كانت في بدايتها الفنية في لقاء نادر ببرنامج «ساعة صفا» مع الإعلامية صفاء أبو السعود، عندما سألتها عن الفنانات الأقرب لتقديم أدوارها السينمائية، قائلة: «أنا معجبة جدا بـ عبلة كامل، فيها تلقائية وطبيعية وموهبة ضخمة».
واتسعت قائمة الأعمال السينمائية للفنانة الموهوبة التي نجحت في إثبات وجودها على الساحة بموهبة وتلقائية لا ينافسها فيها أحد، وكان من بينهم «قشر البندق» و«يوم مر يوم حلو» للمخرج خيري بشارة أمام النجمة فاتن حمامة، «سرقات صيفية» و«مرسيدس» و«المدينة» للمخرج يسري نصرالله، «سارق الفرح» لـ داود عبدالسيد، «عرق البلح» لـ رضوان الكاشف، «سيداتي آنساتي» للمخرج رأفت الميهي، وغيرها من العلامات الهامة «الحب في التلاجة»، «هيستريا»، «سواق الهانم».
«بلطية العايمة».. آخر أعمال عبلة كامل السينمائية
حتى عندما عبرت الشاطئ الآخر في عام 2002 لتقدم «فرنسا» في فيلم «اللمبي» نجحت ببراعة في تقديم السيدة الشعبية كما لم يقدمها أحد من قبل، وتوالت أدوارها السينمائية داخل تلك المنطقة : «كلم ماما»، «خالتي فرنسا»، «سيد العاطفي»، «عودة النادلة»، ثم «بلطية العايمة» الذي كان آخر بطولتها السينمائية في 2008، ولكن ظهورها الأخير كان كضيفة شرف في فيلم «الكبار» عام 2010.