كيف رسم التعليم الفني واقعا جديدا في الصعيد؟.. المدارس تحولت إلى مصانع

كيف رسم التعليم الفني واقعا جديدا في الصعيد؟.. المدارس تحولت إلى مصانع
- التعليم الفني
- الصعيد
- أسيوط
- مدرسة المياه
- الدرسة التكنولوجية
- المدرسة الفندقية
- المجتمع المحلي
- التعليم الفني
- الصعيد
- أسيوط
- مدرسة المياه
- الدرسة التكنولوجية
- المدرسة الفندقية
- المجتمع المحلي
«إحنا معندناش مدارس عندنا مصانع».. بهذه الكلمات تحدّث محمد إسماعيل عبدالعزيز النمر، مدير عام التعليم الفني بأسيوط، عن مدارس التعليم الفني في محافظته، قائلا إنّها تغيرت كثيرًا خلال السنوات الأربعة الماضية، وأصبح ينظر لها بنظرة جديدة من المجتمع، خاصة مع دخول نظام الجدارات، المنوط به ربط الطالب بسوق العمل من خلال تدريبه وتعليمه حرفة.
زيادة 30% بإقبال الطلاب على التعليم الفني
وأضاف النمر لـ«الوطن»، أنّ أسيوط تحظى بنصيب كبير من الاهتمام فيما يتعلق بالتعليم الفني، الذي يشهد طفرة نتيجة اهتمام القيادة السياسية، فبعد أن كان عدد طلاب التعليم الفني حتى وقت قريب لا يتجاوز 30 ألفا، أصبح يتجاوز 90 ألفا، بزيادة تقدر بنحو 30%، ملتحقين بالتعليم الفني بأنواعه «الزراعي والصناعي والتجاري والفندقي»، مشيرًا إلى وجود عدد من المدارس الفنية الجديدة بأسيوط كالمدارس التكنولوجية، مثل مدرسة أحمد ضيف الله الكلية المصرية - الألمانية للتكنولوجيا EGC-TECH، ومدرسة مياه الشرب والصرف الصحي، ومن المنتظر افتتاح مدرسة WE هذا العام.
وحدة إرشاد للطلاب
وكشف مدير عام التعليم الفني بأسيوط، عن إنشاء وحدة الإرشاد والتوجيه داخل المدارس الفنية، لإرشاد الطلاب بكيفية اختيار المهن المناسبة بطريقة علمية بناء على إمكانياته ومهاراته، ووفقًا لاحتياجات سوق العمل من خلال مجموعة مدربة من الأساتذة الذين يؤدون دورهم في توعية الطلاب من خلال 3 حصص أسبوعيًا، خاصة وأنّ تخصص الطلاب يبدأ من السنة الثانية ولا يتوافر لديهم المعلومات الكافية في كل التخصصات.
مساهمة المدارس الفنية بالمجتمع المحلي
ونوه بأنّ المدارس الفنية ساهمت خلال الفترة الماضية في المدن الجديدة الموجوة بأسيوط كمدينة أسيوط الجديدة، بتوجيه الطلاب لأقسام العمارة، وما يلزم المباني من تجهيزات كالدهانات والخرسانة والنجارة والصرف وغيرها من التخصصات المطلوبة وفقًا لاحتياجات المجتمع المحلي.