«فريرة» روبوت مصري يفوز بالمركز الأول من بين 1000 مشروع.. بيقلل نقل العدوى

«فريرة» روبوت مصري يفوز بالمركز الأول من بين 1000 مشروع.. بيقلل نقل العدوى
- روبوت
- الذكاء الاصطناعي
- وزارة الشباب والرياضة
- التثقيف المالي
- مشروع تخرج
- روبوت
- الذكاء الاصطناعي
- وزارة الشباب والرياضة
- التثقيف المالي
- مشروع تخرج
قبل أن يصبح الذكاء الاصطناعي حديث الساعة، التقط مروان طارق، 24 عاما، مفاتيح العلم الحديث، وسعى منذ البداية لتعلمه من خلال عديد من الندوات والدورات وورش العمل، وبعد دورة تابعة لوزارة الشباب والرياضة عن التثقيف المالي، جاءته الفكرة بربط الذكاء الاصطناعي بالهندسة الميكانيكية، ونموذج عمل تجاري، ليقدم مشروعا متكاملا، حصد المركز الأول بإحدى مسابقات الوزارة، من بين 1000 مشروع.
الذكاء الاصطناعي
يروي «مروان» في حديثه لـ«الوطن»، أن اهتمامه بالتكنولوجيا بدأ منذ الصغر تحول إلى شغف بعد حضوره بالصدفة مبادرة لوزارة الشباب والرياضة لتعليم الذكاء الاصطناعي، في وقت مبكر عام 2020، ولم يكن المفهوم قد انتشر بعد، وتضمنت المبادرة تعليم الروبوت والآلة، على مدار عدة ندوات وورش عمل استغرقت عدة أيام، وهنا تبادر إلى ذهنه، أن يختزن هذه الفكرة، ليبدأ بتنفيذها مشروع تخرجه، إذ كان ما يزال طالبا بالفرقة الثانية في كلية الهندسة.
روبوت لخدمة الأطقم الطبية
عام بعد عام وصل «مروان» للسنة النهائية، فبادر بإخبار أصدقائه بفكرته حول روبوت بمكونات مصرية، يقوم بدور المساعد للإنسان بالمجال الطبي عن طريق توصيل الأدوية والطعام داخل المستشفى، إضافة إلى إمكانية تركيب أجهزة لقياس درجة الحرارة والعمليات الحيوية، ويمكن استخدامه كذلك في المطارات والمدارس لتقديم المساعدة بشكل سريع وتحقيق التباعد الاجتماعي.
مشروع متكامل
خلال تنفيذ المشروع، وبمبادرة لوزارة الشباب والرياضة أيضًا، حضر «مروان» دورة تدريبية لها علاقة بالتثقيف المالي للشباب وإيجاد الحلول المستدامة فبراير الماضي، تضمنت معلومات عن إقامة المشروعات وكيفية تحويل الأفكار العلمية لمشروعات تجارية يمكن التربح منها، ومن بين الفعاليات ورشة عمل طلب من خلالها من الحاضرين اختيار مشكلة من لمجتمع وحلها.
مركز أول من بين 1000 مشروع
توقع «مروان» فوزه بمركز، كان بعيدًا مع وجود 1000 مشروع يتنافسون بالمبادرة، بحسب ما ذك، غير أنه عندما وصل مشروعه للتصفيات بين 70 مشروعا بالمركز الاوليمبي يوم 17 مايو الجاري بالمعادي، بدأ يحلم بالحصول على مركز كالثالث: «في اليوم ده قلت ليه لا مشروعي حلو وجديد، بس اتفاجئت بحصولي على المركز الأول».
بداية الحلم
اعتبر «مروان» أن فوزه بالجائزة يوم 21 مايو الجاري، بمركز التعليم المجاني بالجزيرة، هو البداية فقط، كونه يطمح في تحويل مشروعه إلى مشروع يطبق على أرض الواقع، ويمكن استخدامه بالمنشآت الطبية لتقليل العدوى، كما أنه يمكن استخدامه في مجالات أخرى كالسياحة والمدارس والمصانع، وهو ما يوفر الجهد والوقت، إذ أنه روبوت بمكونات مصرية بنسبة تفوق الـ80%.
تحدي الصعوبات
عن الصعوبات، يروي «مروان» أن المشروعات الهندسية صعبة ومكلفة وخلال التجارب، يمكن تلف بعض المكونات أو حرقها، للوصول إلى النسخة الأخيرة من المشروع، كما أن الوحدة من الروبوت تتكلف الآن ما يقرب من 40 ألف جنيه، لكنها حين تدخل حيز التنفيذ وتنتج بكميات، من المتوقع أن ينخض سعرها بصورة كبيرة.