السيد الحراني يناقش "مذكرات ماجدة الصباحي" بمعرض الكتاب

السيد الحراني يناقش "مذكرات ماجدة الصباحي" بمعرض الكتاب
ضمن فعاليات معرض الكتاب فى دورته الـ 46 تم تنظيم ندوة لمناقشة كتاب "مذكرات ماجدة الصباحى" للكاتب الصحفى السيد الحراني، والصادر عن الأهرام، شارك فى الندوة الدكتور سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع السياسى، وأسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام الأسبق، والدكتور جهاد عودة أستاذ العلوم السياسة، ومؤلف الكتاب، وأدار الندوة حمادة فكرى.
فى البداية، تحدث دطتور سعد قائلا "إن كتابة التراجم والمذكرات، سواء كانت عن شخصيات سياسية أو فنية هو عمل عظيم، فحب المصريين لقياداتهم السياسية لا يوازيه إلا حبهم لفانيهم، وجنازة عبد الناصر وفاتن حمامة تشهد بذلك" وأشاد بالكتاب، وبمجهود الكاتب، وتحدث عن صعوبات هذه الكتابة، وأشار إلى تجربته هو الشخصية فى كتابة كتاب يتضمن مذكرات الرئيس الراحل، والذى أغضب منه بعض المثقفين درجة مقاطعته، واعتبره البعض أنه باع القضية بإنصافه للسادات فى هذا الكتاب.
ثم تحدث أسامة سرايا وقال "إن ما يشغلنى هو الصحافة، والذى يهمنى فى الكتاب كونه فنًا صحافيًا جديدًا وصعبًا، يهتم بتسجيل تاريخ الشخصيات وما ارتبط بها من أحداث مهمة، فالصحافة سوف تتغير فى السنوات المقبلة، ويصبح كتابة المذكرات فنًا ينافس التحقيقات الصحفية، وعلينا التركيز على الفنون الجديدة فى عالم الكلمة، لأنها مادة جيدة فى عالم التلفزة والنت".
ووجه التحية لمؤلف الكتاب "أوعى تترك ما بدأته، انت هتسجل فيه علامة".
وتحدث المؤلف "الفنانة ماجدة ظهرت فى فترة مهمة فى تاريخ مصر، وهى الممثلة الوحيدة فى الشرق الأوسط كممثلة سيدة وليست رجلا أنتجت أكبر كم من الأفلام السينمائية، وعملية كتابة المذكرات صعب جدًا، بخاصة مذكرات الفنانين لأنهم لا يلتزمون بمواعيد فى الغالب، وقد استغرقت سنة أحاول أقنع الفنانة ماجدة بالموضوع، وطلبت وقتها مبلغ 10 مليون جنيه، لأنه هذا يحدث فى الدول الأجنبية، ولم ندفع، ورفضت الفكرة، كان هذا الكلام فى 2010، إلا أنه بعد تغير الظروف السياسية بعد ثورة يناير وافقت، وخصوصًا إنها قررت عمل متحف عن تاريخها وعن تاريخ السينما، فاقتنعت بفكرة المذكرات لتكون ضمن هذا المتحف، واستغرقت سنتين للتسجيل وسنة للتفريغ والكتابة، والمراجعة مع الفنانة ماجدة، ولم تتحفظ سوى على فصل واحد وهو المتعلق بصراعها مع فاتن حمامة، وطالبت بنشره بعد وفاتها، ولم تتقاض ماجدة أى مبلغ لهذه المذكرات "وتحدث الحرانى عن مشروعاته القادمة فى هذا الإطار" سجلت مدة 30 ساعة مع الفنانة الراحلة فاتن حمامة، وسوف أنشرها على حلقات فى جريدة "الوطن "، وهناك مشروع محتمل مع الفنانة نبيلة عبيد، واتصالات مع رغد صدام حسين لكتابة مذكرات الرئيس العراقى الراحل".
وعقب دكتور جهاد عودة "التراجم تعمل على إحياء الصحافة السياسية المصرية من جديد". وأثناء الندوة قام الكاتب بإجراء اتصال هاتفى مع الفنانة ماجدة التى وجهت الشكر للمشاركين وللحضور.