خالد الجندي يوضح 5 علامات تدل على محبة النبي.. بينها «الاقتداء وشوق اللقاء»

خالد الجندي يوضح 5 علامات تدل على محبة النبي.. بينها «الاقتداء وشوق اللقاء»
- وزارة الأوقاف
- الشيخ خالد الجندي
- المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
- دكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
- علامات تثبت أنك من أحباب النبي
- وزارة الأوقاف
- الشيخ خالد الجندي
- المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
- دكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
- علامات تثبت أنك من أحباب النبي
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الذي يعرف مقدار النبي (صلى الله عليه وسلم) إنما هو الله سبحانه حيث يقول سبحانه: «وإنك لعلى خلق عظيم».
خالد الجندي: أشكر وزير الأوقاف على هذه المبادرة المباركة
وقدم الجندي الشكر للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على هذه المبادرة المباركة لتعريف الجميع بمقدار سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومنزلته العظمى، وحبه الأسمى، فهذه المبادرة أداء لحق وأداء لواجب الله سبحانه هو الذي أمرنا به حين قال سبحانه: «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا»، فلا يعرف منزلة النبي (صلى الله عليه وسلم) إلا أحباب النبي (صلى الله عليه وسلم) ولا يعرف محبة النبي (صلى الله عليه وسلم) إلا أتباع النبي (صلى الله عليه وسلم)، ولا يعرف مقام النبي (صلى الله عليه وسلم) إلا من صلى على النبي صلوات الله وسلامه عليه، فمحبته (صلى الله عليه وسلم) حقيقة موجودة في قلوبنا مزروعة في عقولنا مغروسة في نفوسنا، وألقى الله سبحانه محبته (صلى الله عليه وسلم) حتى فى الجمادات؛ فكانت تهدى له السلام، وفارق جذعا كان يخطب عنده فأن أنين الأم إذ تجد الفقد، أما نحن فأولى بهذا الحب وفاء له وإقرارًا بمنزلته (صلى الله عليه وسلم)، مشيرًا إلى أننا حينما نتكلم عن هذه المبادرة لا يعني أننا ننعزل عن الدنيا، بل حب النبي (صلى الله عليه وسلم) حياتنا وصلاتنا عله استجابة لأمر ربنا سبحانه حيث يقول: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ»، فحياتنا هي للنبي وحياتنا هي لرسول الله هي محبة النبي (صلي الله عليه وسلم).
خمس علامات تثبت أنك من أحباب النبي
وأشار إلى أن العلماء عدوا خمس علامات تثبت أنك من أحباب النبي (صلى الله عليه وسلم) الأولى هي الاقتداء والثانية هي الشوق للقاء والثالثة كثرة ذكره (صلى الله عليه وسلم) والرابعة محبة ما يحبه والخامسة كراهية ما يكرهه أن نتخلق بأخلاق رسول الله أن نتأدب بأدب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولذا فإننا نقول للوزير نحن نشد على يدك ونحن نشد على كتفيك ونحن نخطو خطاك في تعليم الشباب حب النبي (صلى الله عليه وسلم) فهم مسؤولية في رقبتنا سيسألنا الله سبحانه عنها يوم القيامة، فعلينا تعليم أولادنا محبة رسول الله وكيف يكون لنا في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا.
وروى أن رجلاً أعرابيًا وقف أمام النبي وبكى، فسأله النبي: ما يبكيك؟، فقال الرجل: يا رسول الله إني أحبك وأخشى أن يفرق الموت بيني وبينك، فيرد النبي: لمَ يا رجل ألا تطمع في الجنة؟.
ورد الأعربي على رسول الله، قائلًا: يا رسول الله إن دخلت الجنة ستكون في منزلة لا أرقى أنا لها، فضحك النبي، صلى الله عليه وسلم، وقال: ألا تحب أن تكون رفيقي في الجنة؟، فقال الرجل: بلى، فقال النبي، كن أحسن الناس خُلقًا، فطمع الرجل وقال: إن كنت أحسن الناس خلقًا وأكثرت من الصلاة عليك، فبشره الرسول، «أحملك على راحتي وأدخل بك الجنة».