ختام العرض المسرحي «انقطاعات الموت» لفرقة السنبلاوين.. عن رواية لجوزيه سارماجو

ختام العرض المسرحي «انقطاعات الموت» لفرقة السنبلاوين.. عن رواية لجوزيه سارماجو
- العرض المسرحي
- انقطاعات الموت
- قصور الثقاف
- إقليم شرق الدلتا الثقافي
- جائزة نوبل للآداب
- اختفي الموت
- العرض المسرحي
- انقطاعات الموت
- قصور الثقاف
- إقليم شرق الدلتا الثقافي
- جائزة نوبل للآداب
- اختفي الموت
شهد مركز شباب السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، الليلة، العرض المسرحي «انقطاعات الموت» لفرقة السنبلاوين المسرحية، وضمن فعاليات المسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، والذي قدمه فرع ثقافة الدقهلية برئاسة عمرو فرج، على مدار 6 أيام متتالية من 22 حتى 27 مايو الجاري، ضمن عروض الفرق المسرحية بإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، ووسط حضور وتفاعل عدد كبير من المواطنين.
قصة العرض المسرحي «انقطاعات الموت»
وأكد قصر ثقافة الدقلهية في بيان صحفي، أن قصة العرض المسرحي «انقطاعات الموت» للروائي البرتغالي «خوسيه ساراماجو» الحاصل على جائزة نوبل للآداب سنة 1998، كتابة وإخراج محمد هلال، أشعار أحمد رجب، رؤية موسيقية زياد هجرس، تأليف موسيقي وألحان مصطفى حافظ، ديكور مروان السيد، إضاءة إسلام أبو عرب، تصميم دعاية چون رؤوف، شارك في إعداد الرواية كريم الريفي وأحمد عمارة.
تفاصيل العرض المسرحي «انقطاعات الموت»
تدور الأحداث في بلد وتبدأ بالصلاة في الكنيسة التي يترأسها الاب بركتور ويحضر هذه الصلاة أهل المدينة ويحدثهم أن الرب إبتلع الموت الي الأبد َواختفي الموت فجأة بعد أن أعلنت كل مؤسساته الصحية عدم تسجيلها لأي حالة وفاة لتغمر الفرحة كافة الناس لإحساسهم بأن الخلود والبقاء هو مصير الجميع.
وسرعان ما تحولت هذه الفرحة إلى كابوس، لقد تحولت الحياة إلى جحيم من الخوف والقلق بعد الاختلال الذي حصل والذي انعكس على السير الطبيعي للمجتمع، وتتوالى الأحداث بعد اندثار مهن بعينها، وتحوّل الطب إلى ملهاة، واندلعت أزمة سياسية خانقة جعلت الحكومة والمؤسسة الدينية في حيرة خانقة.
مدح الموت باعتباره الوجه الخلفي للحياة
وتدعو قصة العرض المسرحي «انقطاعات الموت» إلى مدح الموت باعتباره الوجه الخلفي للحياة، وأيضًا للتأكيد على أهمية الحياة وضرورة عيشها وتقبلها ببساطة وفن، وأن الحلم بالخلود لا يعدو أن يكون سوى خلود رمزي، ليقول في نهاية المطاف إن الموت حدث طبيعي يشبه قطف زهرة، أو تأمل للغروب، وأن لذة الحياة لا تكتمل إلا بالموت.
حضر العرض لجنة المشاهدة المكونة من المخرج يس الضوي، مهندسة الديكور مروة ماهر، الناقدة ضحى الورداني.