تفاصيل مقتل «حسن» على يد شابين في دار السلام بسبب «لعب العيال»

تفاصيل مقتل «حسن» على يد شابين في دار السلام بسبب «لعب العيال»
لم تقترف يداه جرمًا، بكل كان مصلحًا بين شابين من جيرانه، تصرف «حسن» بشهامة لم يعجب أحد الشابين فقرر الانتقام منه، استعان الشاب بإثنين من أخواله لمعاونته على ضرب «حسن»، وفي أحد الشوارع بدار السلام بالقاهرة نصب تاجرا المخدرات خطة فأخبرا «حسن» بأن والده يتشاجر في شارع مجاور للمنزل ونجح المتهمان بتلك الخديعة في استدراج الشاب وقتله.
12 طعنة
طعنات تزيد على 12 طعنة موزعة على أنحاء جسد الشاب الثلاثيني أودت بحياته بعد حجزه داخل المستشفى لمدة يومين، بحسب تحقيقات النيابة العامة التي ناظرت جثمان المجني عليه وقررت انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمانه لبيان أسباب وفاته رسميًا، واستمعت لأقوال أسرة الضحية، فذكرت أن المتهمين تربصا بالمجني عليه وأعداه خطة القتل انتقامًا من المجني عليه بعد أن تدخل بالصلح بين شابين من جيرانه أحدهما نجل شقيقة أحد المتهمين.
اعتراف المتهمين
واعترف المتهمان وهما شابان في العقد الثالث من العمر بجريمة القتل بزعم وجود خلافات جيرة مع المجني عليه، وأنهما تمكنا من استدراج المتهم بزعم تصفية خلافات جيرة بينهم ومناوشات منذ عدة أشهر وخلال وجودهم سويًا في أحد الشوارع تعالت الأصوات وتبادلا الضرب بالأيدي وبعدها تمكن المتهمان من قتل المجني عليه فسدد أحدهما عدة طعنات بينما ساهم الآخر في شل حركته.
حبس المتهمين
على مدار 4 ساعات متصلة شرح المتهمين تفاصيل جريمة مقتل «حسن» في دار السلام، وزعما أنهما لم يخططا لجريمة القتل بل كانا يرغبان في تأديب المجني عليه حتى يتوقف عن الدخول في مناوشات معهما بسبب خلافات الجيرة، لكنهما فوجئا بوفاته بعد حجزه في المستشفى بـ 48 ساعة.
عقب انتهاء التحقيق مع المتهمين نسبت النيابة العامة تهمة القتل للمتهم وقررت حبسهما لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد بعد أن أجرى المتهمان تمثيل الجري وسط إجراءات أمنية مشددة وفي حضور النيابة العامة.
عقوبة القتل العمد
قال الخبير القانوني ياسر سيد أحمد المحامي بالنقض، إن جريمة مقتل شاب في دار السلام وفق ما انتهت النيابة العامة من تحقيقات هي جريمة مكتملة الأركان وأن عقوبتها بناء على قانون العقوبات تصل إلى الإعدام شنقًا.