في ذكرى وفاة رائد التنوير.. محطات من حياة رفاعة الطهطاوي قائد النهضة العلمية بمصر

في ذكرى وفاة رائد التنوير.. محطات من حياة رفاعة الطهطاوي قائد النهضة العلمية بمصر
- رفاعة الطهطاوي
- ذكرى وفاة رفاعة الطهطاي
- طفولة رفاعة الطهاوي
- محافظة سوهاج
- رفاعة الطهطاوي
- ذكرى وفاة رفاعة الطهطاي
- طفولة رفاعة الطهاوي
- محافظة سوهاج
تحل اليوم ذكرى وفاة رائد التنوير وقائد النهضة العلمية في مصر رفاعة الطهطاوي، الذي فارق الحياة عن عمر ناهز 72 عامًا، في 27 مايو عام 1873، وظلت كلماته ومؤلفاته حاضرة، تعلم الجيل الجديد معنى التنوير والثقافة الحقيقية، ولد بمدينة طهطا، إحدى مدن شمال محافظة سوهاج بصعيد مصر، حيث يتصل نسبه بالحسين السبط.
محطات في حياة رفاعة الطهطاوي
محطات عديدة كان في حياة رفاعة الطهطاوي، إذ يعتبر أول من تسبب في صدور أول جريدة ثقافية بمصر بعنوان «تاريخ مصر روضة المدارس»، وفي عهد الخديوي سعيد، أكمل مشروعه التنويري، ليصبح صاحب رسالة تتعلم منها الأجيال حتي يومنا هذا.
إنجازات في حياة رفاعة الطهطاوي
يعد «الطهطاوي»، أول من غيَّر شكل جريدة الوقائع المصرية وتحويلها من اللغة التركية إلى العربية.
لم تتوقف إنجازات الطهطاوي عند هذه النقطة، لكنه قام بالعديد من الأعمال التي تفيد الشباب والأجيال، إذ يعتبر أول مصري يعين مترجمًا في مدرسة الطب والعلوم الهندسية، وفي عام 1835، افتتحت مدرسة الألسن، التي تحولت فيما بعد إلى كلية الألسن، وتعتبر أول مدرسة للغات في مصر، وظل يعمل مدرسا بها، وبدأ بوضع الأساس لحركة النهضة المصرية.
ومع تولي الخديوي عباس، أغلق مدرسة الألسن، وأوقف أعمال الترجمة، ونفى رفاعة الطهطاوي إلى السودان في عام 1850، الذي ظل يجاهد للرجوع إلى مصر، لكنه لم يستطع حتى «عباس» وتولي سعيد باشا الحكم، كما أنه أول من أسس متحفا للآثار في مصر.
نشأة رفاعة الطهطاوي
نشأ رفاعة الطهطاوي في عائلة كان معظمها من القضاة ورجال الدين، كما أنه أتم حفظ القرآن الكريم ودرس الفقه والنحو، وحينما بلغ السادسة عشر من عمره في عام 1817، التحق بالأزهر، ودرس فيه الحديث والفقه والتفسير، وبعدها خدم في الجيش النظامي كإمام عام 1824.