جذب الطلبة من مختلف الجنسيات على رأس أولويات «التعليم العالي»

جذب الطلبة من مختلف الجنسيات على رأس أولويات «التعليم العالي»
- الطلاب الوافدون
- جامعة سوهاج
- جامعة الأهرام الكندية
- وزارة التعليم العالى
- الطلاب الوافدون
- جامعة سوهاج
- جامعة الأهرام الكندية
- وزارة التعليم العالى
وضعت الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية خطة تطوير شاملة لكل القطاعات العلمية والعملية التى تهدف إلى خدمة قطاع الطلاب الوافدين وتحسين مستواها وجذب أكبر جزء منهم ومن مختلف الجنسيات.
«عاشور»: منظومة الطلاب الوافدين تشهد تطورا ملحوظا
وقال الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى حرصت على الاهتمام بملف الطلاب الوافدين كلياً، بوضع المؤسسات التعليمية والبحثية فى مصاف نظيراتها الدولية، وجعل مصر مركزاً إقليمياً ودولياً لجذب الطلاب الوافدين من جميع أنحاء العالم، بما ينعكس على العملية التعليمية والقدرة التنافسية الدولية للتعليم المصرى.
وأوضح «عاشور» أن منظومة الطلاب الوافدين تشهد تطوراً ملحوظاً، حيث نجحت فى جذب الطلاب الوافدين من دول العالم، وزيادة أعدادهم بالجامعات، فى ظل امتلاك مصر الإمكانات لتصبح مركزاً إقليمياً لتقديم الخدمات التعليمية، مؤكداً اهتمام مصر بتقديم خدمة تعليمية متميزة، وإقامة معيشية مناسبة للطلاب الوافدين، حيث إن الطالب الوافد هو بمثابة سفير لمصر فى بلاده.
وأكد وزير التعليم العالى مضاعفة أعداد الجامعات المصرية خلال الفترة من 2014 حتى 2022، فقد زاد من 50 إلى 92 جامعة، وتوجد حالياً 28 حكومية و27 خاصة، و20 أهلية، و10 تكنولوجية، و7 أفرع للجامعات الدولية، بمختلف أنحاء الجمهورية، وأن منظومة الوافدين أصبحت تمثل أهمية كبيرة للوزارة، بتدعيم الخدمات التى تُقدم لهم لجذب أكبر عدد من الطلاب مع تيسير كافة إجراءات التحاقهم بالكليات المختلفة، لتقديم تجربة تعليمية مُتميزة.
وأوضح «عاشور» أن هناك دوراً مهماً وفعالاً تقوم بها الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين فى تذليل كل العقبات أمامهم، وتسهيل إجراءات التحاقهم بالجامعات، والعمل على جذب أكبر عدد منهم بمواكبة عمليات التطوير المُستمرة، مقدماً الشكر لكل أطراف المنظومة باعتبارهم شركاء النجاح.
من جهته، أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن ملف الطلاب الوافدين يأتى على رأس الأولويات، والاهتمام بهم من العوامل التى لها مدلول كبير فى تحقيق جودة التعليم ورفع التصنيف الدولى، كما أنهم القوة الناعمة وسفراء للجامعة ولمصر فى بلادهم، مؤكداً أن لديه طموحات واسعة لتطوير منظومتهم.
وأشار «قنديل» إلى توفير واستكمال وتنقيح قواعد البيانات الخاصة بالوافدين، ووضع ضوابط وآليات واضحة محددة للتيسير عليهم فى مرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا، ومنحهم خدمات مميزة وتوفير الإقامة الملائمة لهم والاحتياجات الأساسية، ووضع استراتيجيات للتعامل مع الطلاب تتسم بالمرونة، وتوفير البرامج الدراسية والأنشطة لاحتضانهم.
وأوضح رئيس الجامعة أنه شدد على ضرورة العمل على تيسير ومتابعة إجراءات القيد والتسجيل والتخرج للطلاب داخل الجامعة، وتوفير الرعاية الكاملة للوافدين، والمساعدة فى حل المشكلات الدراسية والإقامة وغيرها داخلها وخارجها، ووضع خطط جديدة مبتكرة لتوفير سكن وإقامة لهم على أعلى مستوى، وتحديد الاحتياجات المطلوبة لممارسة الأنشطة الطلابية الثقافية والرياضية والفنية وغيرها خلال فترة دراستهم.
«سوهاج»: جسر للتواصل بين الجامعات والخريجين
وأكد الدكتور مصطفى عبدالخالق، رئيس جامعة سوهاج، أن اهتمام الوزارة والجامعات الحكومية والخاصة والأهلية بملف الوافدين يأتى تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، لافتاً إلى أنهم يعدون جسراً للتواصل بين الجامعات وأبنائها الخريجين بالدول الشقيقة والصديقة، وأحد العناصر المُهمة لقوة مصر الناعمة فى الخارج، مؤكداً أن الجامعة تضع الارتقاء والاهتمام بالملف جزءاً رئيسياً من خطتها، بما يتماشى مع رؤية واستراتيجية الوزارة والتنمية المستدامة، لافتاً إلى أن الاهتمام بهذا الملف سيستمر خلال الفترة القادمة لزيادة أعداد الوافدين.
«الأهرام الكندية»: نطور البرامج التعليمية لخدمتهم
ومن جهته، قال الدكتور صديق عبدالسلام، رئيس جامعة الأهرام الكندية، إن الجامعة تضع ملف الطلاب الوافدين على رأس أولوياتها فى التطوير لجذب أكبر عدد منهم بما يحقق الرؤية والاستراتيجية الشاملة للتنمية المستدامة، لافتاً إلى أن قطاع الوافدين أحد القطاعات الرئيسية للتمويل الذاتى للجامعات، لافتاً إلى تدشين عدد من البرامج الجديدة والتخصصات التى تلبى متطلبات سوق العمل محلياً ودولياً وتحقق أهداف التنمية المستدامة، وتتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة، مؤكداً أن الاستراتيجية الجديدة التى دشنتها الوزارة للاهتمام بقطاع الطلاب الوافدين جزء على الطريق الصحيح لتصحيح مسار القطاع وتقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب.
وأكد الدكتور عبادة سرحان، رئيس جامعة المستقبل، أن الخدمات التى دشنتها الوزارة والبرامج الدراسية المختلفة التى جرى التأكيد عليها ستسهم فى الارتقاء بمنظومة قطاع الوافدين، لافتاً إلى أن الاهتمام بها سيكون له أثر إيجابى فى التوسع من رقعة القوى الناعمة بالخارج، لافتاً إلى أن التطوير الذى شهده القطاع فى ظل تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى يؤكد اهتمام الدولة بكافة القطاعات العلمية والبحثية بما يحقق التقدم فى كافة المجالات.