"الطلاب الوافدون".. من براثن السلفية إلى أحضان أزهر الوسطية
"الطلاب الوافدون".. من براثن السلفية إلى أحضان أزهر الوسطية
- الازهر الشريف
- احمد الطيب
- براثن السلفية
- أزهر الوسطية
- الطلاب الوافدون
- الازهر الشريف
- احمد الطيب
- براثن السلفية
- أزهر الوسطية
- الطلاب الوافدون
يولي الأزهر الشريف اهتمامًا بالغًا بملف الطلبة الوافدين، للدراسة إليه من الخارج، والذي يصل عددهم لما يزيد على 50 ألف طالب وطالبة.
وعمل الأزهر خلال السنوات الماضية علي حل الأزمات الخاصة بالطلاب الوافدين، في ظل محاولات التيارات السلفية استقطاب هؤلاء الشباب لينتهجوا الفكر السلفي كبديل عن فكر الأزهر، حيث استطاع مشايخ السلفية النجاح في هذا الشأن خلال السنوات العشر الأخيرة إلا أن الدكتور أحمد الطيب عالج تلك الأزمة بتقنين الأوضاع للوافدين وفتح المجال لمجمع البحوث الاسلامية للمساهمة في الوصول للوافدين والتواجد بينهم لمنع انتشار الفكر السلفي لديهم.
{long_qoute_1}
وعقدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر خلال عام 2018 دورات تدريبية لعدد 125 إمامًا وداعية من جنسيات: "جزر القمر، السنغال، تشاد، أفريقيا الوسطى، إندونيسيا، ليبيا، المكسيك، أمريكا، الهند، باكستان، رواندا"؛ بهدف ترسيخ وسطية المنهج الأزهري ونقل الفكر الوسطي إلى العاملين بالمجال الدعوي من الدول المختلفة، ونظمت 52 نشاطًا مختلفًا شمل ندوات تثقيفية وورش عمل متخصصة وبرامج تدريبية وثقافية للطلاب الوافدين.
كما أعدت المنظمة قاعدة بيانات لـ 46 ألف طالب أزهري من الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف للعمل على إعدادهم وتأهيلهم لتولي العمل الدعوي عند العودة لبلادهم للاستفادة منهم في تفنيد الأفكار المتطرفة والهدامة.
وقال الدكتور أحمد ذارع، المتحدث باسم جامعة الأزهر لـ"الوطن"، إن توجيهات الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف دائمًا توصي بالطلاب الوافدين، والأزهر يفتح أبوابه لكل طلاب العلم من شتى بقاع الأرض، وينظر للطلاب الوافدين نظرة لا يقدرها إلا الأزهر فقط، حيث يراهم قوة للإسلام حاملة رايته، يتعلمون به الإسلام الصحيح، ورسالته الأصيلة التي تدعو للسلام والتسامح، والوافدون أمانة في رقابنا جميعًا.
وأوضح عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية لـ"الوطن"، أن الأزهر يعمل على ضبط ملف الوافدين ومنع براثن السلفية من التواجد بينهم خاصة بعد نجحوا في غزو الوافدين بالفكر السلفي إلا أن الإمام الأكبر يعمل على مواجهة تلك المخاطر، من خلال تسهيل كافة العقبات للطلبة الوافدين وعقد العديد من البرامج الفكرية والدروس الخاصة بهم، كذلك برلمان الوافدين الذي يمثل حلقة وصل مباشرة بين شيخ الأزهر والوافدين.
{long_qoute_2}
وبدأ مجمع البحوث الإسلامية تنفيذ برامج التقوية للفصل الدراسي الثاني والتي يقدمها للطلاب الوافدين والطالبات الوافدات بمدن البعوث الإسلامية، وذلك في إطار اهتمام الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، برعاية الطلاب الوافدين ودعم مستوياتهم العلمية في المواد الدراسية المختلفة، وبمشاركة أساتذة تلك المواد من جامعة الأزهر.
وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محيي الدين عفيفي، في بيان له، أن برامج التقوية التي ينفذها المجمع للطلاب الوافدين تتم بشكل يومي وتقدم شرحًا شاملًا للمواد بطريقة مبسطة وميسرة، لحماية هؤلاء الطلاب من أي استقطاب خارجي، حيث تقدم تلك البرامج للطلاب من أقسام وشعب كليات: أصول الدين، واللغة العربية، والشريعة والقانون، والدعوة الإسلامية، والإعلام، والدراسات الإسلامية والعربية.
وأضاف عفيفي، أن هذه المحاضرات والتي أطلقها المجمع العام الماضي شهدت قبولًا كبيرًا من جانب الطلاب، لما تقدمه من دعم علمي وشرح مستوف لتلك المواد من جانب الأساتذة المتخصصين في الجامعة، مما يساعدهم على التميز والتفوق العلمي في جميع السنوات الدراسية.
وأسس شيخ الأزهر الشريف، برلمان الطلاب الوافدين، ليكون وسيلة اتصال مباشرة بين شيخ الأزهر والطلاب الوافدين حيث يجتمع معهم الإمام شهرياً لمعالجة كافة مشاكلهم.
وأوضح الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر الشريف، في تصريحات سابقة، أن برلمان الطلاب الوافدين ممثلين للطلاب الدارسين بالأزهر من أكثر من 100 دولة حول العالم، والأزهر الشريف ينظر إلى هؤلاء الطلاب باعتبارهم سفراء لمصر والأزهر وعلماء المستقبل.
وأكد وكيل الأزهر، أن الدكتور أحمد الطيب، يرعى هذا البرلمان وينظر إلى الطلاب الوافدين كأبناء له، ومهموم دائمًا بقضايا العالم الإسلامي وقضايا الإنسانية جمعاء. ودعا وكيل الأزهر الطلاب الوافدين إلى رفع مستوى التواصل مع مجتمعاتهم ونقل المنهج الأزهري المستنير إلى بلادهم والاضطلاع بدورهم في مكافحة الأفكار المغلوطة.
{long_qoute_3}
1- يوجد لدي جامعة الأزهر قسم خاصة بالوافدين تكون مهمته.
2- مهمة قسم الوافدات هو القيام بالخدمات التعليمية للطالبات الوافدات بالجامعة.
3- تطبيق كافة القرارات و اللوائح الصادرة بخصوص أعمال شؤون التعليم بالنسبة للطالبات الوافدات.
4- إعداد سجلات القيد للطالبات متضمنة كافة البيانات والمعلومات الخاصة بهم وتدرجهم الدراسي ونتائجهم وموقفهم من سداد المصروفات أو القيد على منح ان وجدت و جزاءاتها إن وجدت.
5- متابعة الكليات في ضرورة تحصيلها الرسوم والمصروفات الدراسية المقررة على الطالبات الوافدات غير المقيدات على منح دراسية بالكليات المقررة عليها مصروفات وتسجيلها بالسجل وذكر المبلغ ورقم الشيك أو الإشعار وبياناته.
6- اتخاذ إجراءات الترشيح والقيد ونقل القيد وإعادة القيد والتحويل والتشعيب ومنح الفرصة من الخارج وغيرها من أعمال التسجيل.
7- مراجعة كافة الشهادات والبيانات الخاصة بالطالبات الوافدات الصادرة من كلياتهم قبل التصويب عليها من السلطات المختصة ثم التصديق عليها من وزارة الخارجية.
8- مراسلة السفارات الاجنبية و هيئات الازهر الشريف و الجامعات العربية الاخرى وجهات الأمن ومتابعة الإجراءات الخاصة بالكشف الطبي والتحاليل الخاصة بمرضى الإيدز.
9- متابعة موافقات الامن و تسجيلها بالسجل وإخطار الكليات بها.
10- متابعة إجراءات التأمين وإخطار الكليات لإبلاغ الوحدة الحسابية.
11- إعداد سجل لقيد الطالبات يدون فيه بيان كل ما تضمنه ملف الطالبة فضلًا عن تاريخ خروجها من الجامعة.
12- إعداد مذكرات خاصة بالمصروفات المقررة عليها بشأن الإعفاء أو التخفيض من المصروفات للعرض على رئيس الجامعة ثم العرض على مجلس الجامعة ثم تخطر الكليات بقرار مجلس الجامعة لاتخاذ اللازم.
13- مراجعة قوائم أرقام الجلوس في نهاية العام و مطابقتها بالسجلات.
14- ورود النتائج للطالبات لجميع كليات فرع الجامعة ومراجعتها واعتمادها من رئيس الجامعة نيابة عن مجلس الكلية للكليات التي ليس لها مجلس.
15- الرد على الاستفسارات الواردة من الكليات أو من الجهات المعنية فيما يخص الوافدات.
16- اتخاذ الإجراءات الخاصة لصرف المنح المالية مثل الهيبات والتبرعات.
