عضو مجلس أمناء الحوار الوطني: سنناقش 113 قضية ونرفع النتائج والمقترحات للرئيس السيسي

عضو مجلس أمناء الحوار الوطني: سنناقش 113 قضية ونرفع النتائج والمقترحات للرئيس السيسي
- الحوار الوطنى
- الحوار المجتمعى
- مجلس الأمناء
- القضية السكنية
- الحوار الوطنى
- الحوار المجتمعى
- مجلس الأمناء
- القضية السكنية
قال طلعت عبدالقوى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إن الجلسات حققت نجاحاً منقطع النظير وسنناقش 113 قضية ونرفع النتائج والمقترحات للرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيراً إلى أن هدف جميع المشاركين التوصل إلى حلول مبتكرة قابلة للتنفيذ على أرض الواقع فى ظل تنوع وجهات النظر وعرضها بكل شفافية ووضوح.
وأكد «عبدالقوى»، فى حوار لـ«الوطن»، أن أى حزب أو تيار سياسى شارك فى الحوار يقدم مشروعه وتوصياته مكتوبة لتُرفع جميعها إلى رئيس الجمهورية وتأخذ إما الطريق التشريعى أو التنفيذى، موضحاً أن القضية السكانية أهم القضايا المطروحة للنقاش وأفضل علاج يتطلب رفع النمو الاقتصادى وخفض السكانى ومجلس الأمناء يسعى للخروج بأفضل النتائج فى جميع المحاور.. وإلى نص الحوار:
كيف ترى الحوار الوطنى خلال الأسبوعين الماضيين؟
- الحوار الوطنى حقق نجاحات منقطعة النظير خلال الأسبوعين الماضيين، وتمت مناقشة المحاور الاجتماعى والاقتصادى والسياسى بشفافية تامة وفقاً للخطة التى وضعها مجلس الأمناء، والذى رأيناه خلال الفترة الماضية كان نتيجة التحضير الجيد طوال الفترة التى سبقت الجلسات، وبالفعل نحن نجنى ثمار هذه التحضيرات خلال الجلسات، ولن ننتهى من الجلسات إلا بمناقشة الـ113 قضية المحددة على جدول الحوار، والخروج بنتائج ومقترحات تُرفع إلى الرئيس السيسى بعد ذلك.
ما أهم القضايا التى أُثيرت منذ بداية الجلسات؟
- لا نستطيع القول إن هناك قضية ذات أهمية أكثر من غيرها، الحوار الوطنى يناقش 113 قضية تهم المواطن المصرى والدولة، وهناك بعض القضايا تكون ذات أهمية خاصة لأنها ترتبط بأكثر من اتجاه.
ومن أخطر القضايا القضية السكانية التى اختُتم الأسبوع الثانى بها، لأنها تؤثر فى أكثر من جانب، ونحن لدينا خلل فى معدل النمو الاقتصادى والنمو السكانى، وهناك فوارق كبيرة بين الاثنين، ومعالجة هذه القضية تتطلب رفع النمو الاقتصادى وخفض النمو السكانى.
ما أهمية الجلسات التى عُقدت خلال الفترة الماضية ومدى تأثيرها؟
- الملفات التى تمت مناقشتها خلال الفترة الماضية لها قدرة كبيرة فى دعم الاقتصاد المصرى، واجتماعات المحور الاقتصادى خلال الأسبوعين الأول والثانى من الحوار الوطنى ستسفر عن حلول واقعية نستطيع العمل عليها، ولكن لا نستطيع الجزم بهذا إلا بعد انتهاء القضايا فى هذا المحور لأن بعض القضايا قد تكون مترابطة بشكل أو بآخر، وأريد التوضيح أن مجلس الأمناء والمنسق العام على اطلاع بجميع المستجدات التفصيلية الخاصة بجلسات الحوار بشكل لحظى، ويسعى مجلس الأمناء للخروج بأفضل النتائج فى جميع المحاور.
ما الذى ميَّز جلسات الحوار الوطنى خلال الأسبوعين الأول والثانى؟
- أهم ما يميز جلسات الحوار الوطنى الماضية هو السعى للتفكير فى مجموعة من الحلول والأطروحات غير التقليدية، لأن الهدف من الاجتماعات التوصل إلى حلول مبتكرة وواقعية نستطيع تقديمها على أرض الواقع، بالإضافة إلى التنوع الكبير فى وجهات النظر وعرضها بكل شفافية ووضوح، ومشاركة الأحزاب الفعالة وقوى المعارضة والقوى السياسية المختلفة، بالإضافة إلى وجود متخصصين وأكاديميين فى القضايا محل النقاش، كل هذا جعل الحلول تكون من خلال دراسة واعية بجميع الجوانب، ويسهم ذلك فى وضع حلول واقعية قابلة للتنفيذ.
كيف تقيِّم التجربة بعد مرور أسبوعين على انطلاق الجلسات؟
- الجلسات النقاشية تسير على الطريق الصحيح والخطة المرسومة لها، وهناك تكامل وتكاتف بين لجان محاور الحوار الوطنى الثلاثة، السياسى والاقتصادى والاجتماعى، وعمل مقررى هذه اللجان رغبةً فى الخروج بنتائج ملموسة من الحوار بعيداً عن الشعارات، ووضع مقترحات محددة وواقعية نستطيع الخروج بها، وظهر ذلك جلياً فى الجلسات، ومجلس الأمناء يقيِّم ما تم فى جلسات الحوار يومياً للوصول لأفضل أداء.
توصيات الجلسات
التوصيات التى تخرج من جلسات الحوار الوطنى يتم تجميعها مكتوبة بشكل منظم من خلال مجلس الأمناء، وسيتم ترتيبها لعرضها على الرئيس السيسى فور الانتهاء من الجلسات، وأى حزب أو تيار سياسى شارك فى الحوار يقدم مشروعه وتوصياته مكتوبة، لتُرفع جميعها إلى رئيس الجمهورية لتأخذ بعدها إما الطريق التشريعى أو الطريق التنفيذى.