عضو مجلس أمناء الحوار الوطني: المشاركون في الجلسات تحدثوا دون خطوط حمراء (حوار)

عضو مجلس أمناء الحوار الوطني: المشاركون في الجلسات تحدثوا دون خطوط حمراء (حوار)
- الحوار الوطنى
- الحوار المجتمعى
- الحياة السياسية
- مجلس الأمناء
- الحوار الوطنى
- الحوار المجتمعى
- الحياة السياسية
- مجلس الأمناء
قال جمال الكشكى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إنه خلال أسبوعين من عمل الجلسات الفعلية للحوار، كانت هناك حالة انتعاشة للحياة السياسية فى مصر، مشيراً إلى أن تلك الجلسات اتسمت بالقوة والدقة، مضيفاً أن جميع القضايا التى تم تناولها ومناقشتها تمثل أهمية كبيرة للوطن والمواطن، وتم التعامل معهم جميعاً بنفس القدر من الأهمية.
هناك مساحة واسعة لتمثيل الشباب لأنه جاء من أجل المستقبل
وأوضح «الكشكى»، فى حواره لـ«الوطن»، أن بعض الجلسات كانت تصل إلى 10 ساعات من النقاش حول قضية معينة، حتى تتم دراستها وتناولها بشكل دقيق ومن كافة جوانبها، لافتاً إلى أهمية التمثيل الشبابى فى الحوار الوطنى، مؤكداً أن وجودهم مهم نظراً لأنهم المستقبل، بالتالى لا بد من الاستماع لآرائهم وأفكارهم باهتمام بالغ.. وإلى نص الحوار:
كيف ترى ما تم فى جلسات الحوار الوطنى على مدار أسبوعين؟
- على مدار أسبوعين تم عقد حوالى 24 جلسة، كانت مقسمة لـ3 أيام بالأسبوع، وكان الأسبوعان الماضيان مثمرين جداً، واتسمت الجلسات بالقوة والعمق فى التفكير، حيث كان الأداء مبشراً جداً، كما أنها شهدت تنوعاً غير مسبوق فى تاريخ النقاشات فى مصر الحديثة بشكل عام.
ما الذى كان يميز النقاشات فى جلسات الحوار؟
- تميزت نقاشات جلسات الحوار الماضية، حيث إنها لم تتم بشكل تقليدى بل كانت مستندة إلى قدر كبير جداً من الدراسات والمعلومات الدقيقة، فضلاً عن أن كل فئات المجتمع كانت مشاركة فى الحوار الوطنى من الشيوخ ورجال الدين والمرأة والشباب وكبار السن، فضلاً عن القوة السياسية التى كانت ممثلة وشاركت بشكل قوى بمختلف الأيديولوجيات، وكانت النقاشات كلها تسرى دون خطوط حمراء، كل يتحدث فيما يريد، فالجميع طلب الكلمة وأخذها، كلٌ يتحدث فيما يريد ولم تتم مقاطعة أحد.
ما أبرز سمات جلسات الحوار على مدار أسبوعين؟
- اتسمت الجلسات بقبول واحترام الرأى الآخر مهما كانت اتجاهاته وآراؤه، وهو ما كنا نسعى إليه ويمثل الهدف الأساسى من الدعوة لعقد حوار وطنى.
ماذا يمثل الحوار لمستقبل مصر، خاصة بعد ما تم فى الجلسات الفعلية؟
- ما تم فى الحوار الوطنى على مدار الفترة الأخيرة يؤكد أننا أمام مشروع حقيقى لبناء المستقبل يتماشى مع الجمهورية الجديدة وكافة مبادئها، فضلاً عن أنه يوضح أننا أمام مستقبل يتسم بتقبل الآخر مهما كانت توجهاته والتعامل معها بتحضر واحترام، وهو ما نسعى إلى تحقيقه وغرزه ضمن قيم المجتمع المصرى، ولا يمكن إنكار وجود رغبة حقيقية من جميع الأطراف المشاركة فى الحوار بمختلف توجهاتها السياسية على إنجاحه والخروج منه بنتائج تليق به وبمستقبل الجمهورية الجديدة الذى نسعى إليه جميعاً، من أجل تمهيد الطريق السياسى للأجيال المقبلة.
ما أهم القضايا التى تم تناولها على طاولة الحوار خلال الجلسات الماضية؟
- كل القضايا التى تمت مناقشتها فى جلسات الحوار تمثل أهمية كبيرة للمواطن والمجتمع، وكان يتم النقاش حولها بنفس القدر من الأهمية، حيث تصل مدة النقاش فى جلسة واحدة حول إحدى القضايا إلى ما يصل لـ10 ساعات من النقاش الدقيق، لتناول كافة جوانب القضية المطروحة.
كيف ترى سعى الدولة فى إعلاء لغة الحوار؟
- مبدأ النقاش بات أمراً مهماً، فهو يسهم فى فتح مسارات ويمهد لمسألة الرأى والرأى الآخر، وقد اختصر الرئيس عبدالفتاح السيسى أهمية الحوار فى مقولته الشهيرة التى تمثل المبدأ الأساسى الذى نعمل به فى الحوار الوطنى «اختلاف الرأى لا يفسد للوطن قضية».
ماذا عن تمثيل الشباب فى الحوار؟ وكيف ترى مشاركتهم السياسية عموماً؟
- هناك مساحة واسعة لتمثيل الشباب فى الحوار، لأنه جاء من أجل المستقبل وبنائه والشباب هم المستقبل، بالتالى وجودهم والاستماع لآرائهم من الأمور المهمة جداً لاكتمال جوانب الحوار الوطنى.
التنوع والموضوعية وتقبّل الآخر أهم سمات المناقشات
ماذا عن دور مجلس الأمناء والأمانة الفنية خلال الفترة الماضية؟
- تستمر الأمانة الفنية للحوار فى استقبال الآراء ووجهات النظر إلى اليوم، والعمل على دراسة وبحث كل ما يقدم من كافة فئات الشعب، ومن المقرر أن تُستأنف الجلسات بداية من 3 يونيو، وعلى مدار هذا الأسبوع، سيكثف مجلس الأمناء جهوده فى دراسة ما تم فى الجلسات وما خرج عنها، والعمل على تطويره وبلورته، استعداداً لرفعها للرئيس.
أثر الجلسات على الحياة السياسية
جلسات الحوار الوطنى أنعشت الشارع السياسى، والجلسات المقبلة ستحقق مفاجآت لكل أطراف الحوار، وستشهد حراكاً كبيراً وسيكون هناك العديد من النتائج الإيجابية، فقد حققت الجلسات الفعلية خلال الفترة الماضية نجاحاً كبيراً وهناك رغبة من كافة الأطياف السياسية فى استكمال هذا النجاح وتحقيق المزيد.