ما هو حكم الصلاة على النبي يوم الجمعة؟.. دار الإفتاء تجيب

كتب: محمد أباظة

ما هو حكم الصلاة على النبي يوم الجمعة؟.. دار الإفتاء تجيب

ما هو حكم الصلاة على النبي يوم الجمعة؟.. دار الإفتاء تجيب

تستعد المساجد اليوم لحدث جديد يصاحب صلاة الجمعة، وهو الصلاة الجماعية على النبي محمد صلى الله عليه وسلم لمدة تتراوح بين 3 و5 دقائق، وذلك بعد توجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وسط حالة من الجدل حيث وصف البعض الأمر بأنه بدعة، ما دعا دار الإفتاء إلى الرد على تساؤل: ما هو حكم الصلاة على النبي يوم الجمعة؟.

حكم الصلاة على النبي يوم الجمعة

وردت دار الإفتاء المصرية، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، على سؤال: ما هو حكم الصلاة على النبي يوم الجمعة؟ إن «الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ من أفضل الذِّكر وأقرب القربات، وأعظم الطاعات»، مضيفة أن الاجتماع على الذكر المشروع يعدُّ من قبيل التعاون على البر والتقوى، كما أن أهل العلم أكدوا مشروعية تخصيص زمان أو مكان معين بالأعمال الصالحة.

ما هو حكم الصلاة على النبي يوم الجمعة؟

وأكدت دار الإفتاء في حكم الصلاة على النبي يوم الجمعة، أن ذِكر الله تعالى والصلاة على نبيه من العبادات المطلقة المشروعة في الأصل دون تقييد، فتصحُّ على كل هيئة وحال في أي وقت، إلا ما جاء النهي عنه، وكذلك تجوز سرًّا وجهرًا فرادى وجماعات بكل لفظ وصيغة مشروعة، مضيفة أنه نُقل عن علماء الشرع الشريف ممَّن يعتدُّ بأقوالهم استحبابُ تخصيص يوم الجمعة وليلته بالإكثار من الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

ومن جانبه، أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، في حكم الصلاة على النبي يوم الجمعة، أن الدعوة للاجتماع للصلاةِ والسلام على سيدنا النبيِّ يوم الجمعة بعد الصلاة من الأمور الحسنة التي يحسُن فعلها، والحرص عليها، لنيل ما فيها من ثواب عظيم.

تعرف على حكم الصلاة على النبي يوم الجمعة

واستكمالا للحديث عن حكم الصلاة على النبي يوم الجمعة، أوضح مفتي الجمهورية، أنها تطبيقا عمليا لعدد من الأوامر الشرعية المتمثلة في الأمر بذكر الله تعالى، والأمر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والأمر بالاجتماع على فعل الخير وعمل البر بشتى الصور وعلى كل الأحوال: «وجاءت الأدلة من القرآن الكريم والسُّنة المطهرة متضافرة في الحثِّ على مجالس الذكر».

وعن قول إنها بدعة، رد مفتي الجمهورية قائلا: «من يتَّهم المسلمين في فعلهم ذلك بالبدعة، هو للبدعة أقرب وأولى، لأنه تحجَّر وضيَّق على المسلمين أمرًا جعل الشرع لهم فيه سَعةً».


مواضيع متعلقة