معلومات عن محطة تحيا مصر متعددة الأغراض.. نظم رقمية ومباني حديثة

كتب: كريم روماني

معلومات عن محطة تحيا مصر متعددة الأغراض.. نظم رقمية ومباني حديثة

معلومات عن محطة تحيا مصر متعددة الأغراض.. نظم رقمية ومباني حديثة

في ميناء الإسكندرية، تقع محطة تحيا مصر متعددة الأغراض، المحطة الأضخم في قطاع النقل البحري في مصر، والتي تُجرى فيها حالياً الاستعدادات النهائية للافتتاح الرئاسي لها، سواء للمناطق الإدارية للمحطة والمبنى الإداري الخاص بالإدارة والتحكم في المحطة والذى تم تجهيزه على أعلى مستوى ويقع على مساحة 1200 متر مسطح والمكون من 4 طوابق.

بوابات دخول وخروج بالنظم الرقمية 

ووفق وزارة النقل، فيبدأ الدخول ثم الخروج من وإلى المحطة من خلال بوابات الدخول والخروج الخاصة وهي بوابات تعمل بنظام كاميرات التعرف على الأحرف «OCR» لتسجيل دخول وخروج كافة الشاحنات والبضائع المتوجهة للمحطة ومنع أي شاحنات أو حاويات أو بضائع عامة غير مسموح بها مما يساهم في تحقيق أقل وقت دخول وانتظار للشاحنات والذى يؤدى بدورة إلى أعلى معدل لدوران الحاويات داخل المحطة كمؤشر أداء عالمي يقاس به أداء المحطة.

مباني المحطة 

يتكون مبنى المحطة من عدة أقسام، وفق تقرير رسمي لوزارة النقل، منها قسم التشغيل والعمليات، والذي يعمل من خلال شاشات التحكم، ثم عملية التفريغ والتداول والتستيف بالساحة وكذلك دخول وخروج الشاحنات المحملة بالحاويات وأماكن وضعها داخل المحطة.

أيضاً ضمن أقسام مبنى المحطة، قسم تكنولوجيا المعلومات والقسم المالي وقسم السلامة والصحة المهنية وقسم الموارد البشرية، بالإضافة إلى المناطق الخاصة بتداول الحاويات والتي بها يتم تداول ثلاثة أنواع من البضائع «حاويات، بضائع عامة، سيارات RORO».

طرق تفريغ الحاويات وفق النظم الحديثة 

مراحل مُحكمة تتم لعملية تفريخ الحاويات على رصيف المحطة وذلك باستخدام أوناش الرصيف العملاقة الجديدة ذات الكفاءة العالية التي تم شراؤها لتشغيل المحطة، ومن ثم نقل الحاويات بالمقطورات لساحات التداول، كما أن عملية تفريغ الحاويات تتم بأوناش الساحة من المقطورات إلى أماكن التخزين باستخدام أوناش الساحة الكهربائية، ويوجد بالمحطة أماكن رص وتخزين الحاويات المبردة «Refeers».

يوجد بالمحطة، الشاحنات، ورافع الحاويات ومناطق تدريب العاملين والذي تم تعيينه وفقا لأعلى معايير الاختيار وإدماجهم لخطة تدريب على أعلى مستوى داخل وخارج مصر لتحقيق أقصى جاهزية للتشغيل وأفضل المعدلات العالمية في الأداء. 

عبدالقادر درويش: استغرقنا 30 شهراً في التنفيذ 

اللواء بحرى عبدالقادر درويش، رئيس مجلس إدارة شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض، أكد أن المشروع واجه العديد من التحديدات المحلية والعالمية منذ البدء في إنشائه، حيث بدأ العمل في المشروع مع ظهور جائحة كورونا، بالإضافة إلى الأزمة الروسية الأوكرانية وما تبعها من متغيرات عالمية في عدم استقرار أسعار الصرف والتأثير على أسعار وتوقيتات توريد المعدات وعلى حركة سلاسل الإمداد، وعلى الرغم من كل ذلك استطاعت الشركة مواجهة كل هذه التحديدات وسعت جاهدة لإنجاز كافة الأعمال خلال مخطط الزمنى المتفق علية، والانتهاء من كافة التجهيزات واستيفاء جميع الملاحظات لافتتاح المشروع القومي العملاق وتقديمة للدولة بمظهر لائق تتويجا لمجهود شاق دؤوب استمر على مدار 30 شهراً.


مواضيع متعلقة