كيف انتهت حياة الابن على يد والده في الطالبية؟.. طعنة نافذة بالصدر

كتب: حاتم عبد الباسط

كيف انتهت حياة الابن على يد والده في الطالبية؟.. طعنة نافذة بالصدر

كيف انتهت حياة الابن على يد والده في الطالبية؟.. طعنة نافذة بالصدر

صرخات تخرج من إحدى الشقق السكنية بمنطقة الطالبية بالجيزة، وسط تسارع خطى الأهالي والجيران نحو مصدر الصراخ ليشاهدوا الشاب «أحمد 18 سنة»، مسجى على الأرض غارقاً في دمائه في وجود والده، وعلى الفور تم إخطار الإسعاف لنقله إلى المستشفى، إلا أن الشاب لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء محاولة إسعافه.

خلافات عائلية 

وفي أول لقاء مع والده «حارس عقار 50 سنة»، قرر وصول نجله للمنزل مصاب في مشاجرة على خلاف الحقيقة التي كشفها رجال الشرطة عندما ضيقوا الخناق على الأب واعترف بحدوث مشاجرة بينه وبين نجله بسبب خلافات عائلية بدأت بمشادة كلامية، وحاول الابن التعدي على والده بحجر إلا أنه استل سلاحا أبيضا من المطبخ وطعنه طعنة نافذة في الصدر.

ضبط المتهم 

تلقى قسم شرطة الطالبية بمديرية أمن الجيزة بلاغاً من مستشفى الهرم بوصول شاب 18 سنة، مقيم بدائرة القسم، مصابا بجرح نافذ في الصدر، وتوفى أثناء محاولة إسعافه، وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة والده مقيم بذات الناحية.

وعقب تقنين الاجراءات تم استهداف المتهم، وأمكن ضبطه، وتحرير محضرا بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات التي قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، كما طالبت المباحث بسرعة إجراء التحريات.

الموقف القانوني 

وعن العقوبة المتوقعة على المتهم بقتل نجله في الطالبية يقول المحامي محمود عبدالله، إن المتهم سوف يواجه عقوبة رادعة أمام القانون وهي الإعدام شنقاً وفقاً لنص المادة 2344 من قانون العقوبات على أنَّه «يحكم على فاعل هذه الجناية (أي جناية القتل العمد) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وهذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمد، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها».


مواضيع متعلقة