مركز المكسيك للكوارث يكشف عن تفاصيل جديدة حول بركان «بوبو» (خاص)

مركز المكسيك للكوارث يكشف عن تفاصيل جديدة حول بركان «بوبو» (خاص)
- بوبو
- بركان
- بركان المكسيك
- المكسيك
- بوبوكاتيبيتل
- الكوارث
- بوبو
- بركان
- بركان المكسيك
- المكسيك
- بوبوكاتيبيتل
- الكوارث
بعد أن تعرض نحو 25 مليون شخص بدولة المكسيك للذعر والخوف، بسبب تكرار ثوران بركان «بوبوكاتيبيتل»، المعروف باسم «بوبو»، ثاني أكبر البراكين النشطة في البلاد، لثلات مرات خلال الأيام الماضية، ورفع السلطات مستوى التحذير المتعلق بالبركان إلى درجة اللون الأصفر، إثر سقوط الرماد البركاني على المدن المحيطة بموقع البركان، تواصلت «الوطن» مع مركز الوطني للوقاية من الكوارث بالمكسيك، لمعرفة أبرز تطورات البركان، ومدى تهديده للسكان في المكسيك، والإجراءات التى تتخذها الدولة لتفادي مخاطره خلال الفترة المقبلة.
تفاصيل جديدة حول بركان «بوبو»
وأفاد المركز الوطني للوقاية من الكوارث، فى تصريحات صحفية لـ«الوطن»، بأن بركان بوبوكاتيبيتل، أحد اخطر البراكين المراقبة في المكسيك، لما يمثله من خطر على سكان العاصمة مكسيكوسيتي، ما يمثل نحو 50% من إجمالي عدد السكان، إذ خصصت الدولة أكثر من 10 محطات زلزالية، و3 أجهزة استشعار صوتية، وكاميرا حرارية، و7 محطات GNSS، بالقرب من موقع البركان، لمراقبته عن كثب على مدار 24 ساعة يومياً، واتخاذ الاجراءات اللازمة.
وأضاف المركز أن بركان بوبوكاتيبيتل نشط وفى حالة ثوران مستمرة منذ عام 1994، ولذلك البلاد مهددة باكمالها في أي لحظة، إذن وصل لون التحذير بشأن البركان إلى درجة واحدة دون الأحمر، ووضع العلماء سيناريوهات محتملة لنشاط البركان في أي وقت.
إجراءات المكسيك لمواجهة بركان «بوبو»
وتابع المركز أن إجراءات السلطات تستند على مستوى إشارة التنبيه البركانية التي يصدرها، إذ وجهت السلطات سكان الولايات التي تقع بالقرب من بركان بوبو، وهى (بوبيلا، وموريلوس، وتلاكسكالا)، تعليمات باخلاء منازلهم، واللجوء الى الملاحئ المؤقتة، يزداد انبعاث المقذوفات نتيجة الانفجارات المستمرة.
وأشار المركز الى أن من الضروري تغطية الأنف والفم بمنديل أو قناع للوجه، وتنطيف العيون والحلق بالماء النقي، وارتداء عدسات وتجنب لمس العين لتقليل التهيج، وغلق النوافذ، وعدم ممارسة الرياضة في الهواء الطلق.، بالإضافة إلى تغطية خزانات المياه من اجل تفادي العواقب الوخيمة الناجمة من تكرار ثوران البركان.
وكانت «الوطن» قد تواصلت مع موطنين مكسيكيين ومصريين مقيمين في المناطق المحيطة بالبركان، وقالوا إن ثوران البركان قد يعوق حياتهم العملية، نتيجة تساقط الرماد الكثيف على أسطح السيارات والنوافذ والطرق الرئيسية، وتعطيل المدارس، مع صعوبة شراء للطلبات، فالجميع ملتزم بالبقاء داخل المنازل.