إعلان القناطر الخيرية عضوا بالشبكة العالمية لمدن التعلم

كتب: حسن صالح

إعلان القناطر الخيرية عضوا بالشبكة العالمية لمدن التعلم

إعلان القناطر الخيرية عضوا بالشبكة العالمية لمدن التعلم

دشن اليوم، عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، مشروع انضمام مدينة القناطر الخيرية للشبكة العالمية لمدن التعلم، بهدف دعم الصناعة المحلية وتقليص حجم الاستيراد وتوفير فرص عمل من خلال تدريب الشباب والفتيات وتعينهم بالمصانع المشتركة بالمبادرة في قطاع المستلزمات الطبية، ليكونوا نواة في المستقبل لأصحاب مشروعات صغيرة ومتوسطة خاصة بهم لتشجيع ريادة الأعمال.

انطلاق المبادرة من محافظة القليوبية

وأعرب محافظ القليوبية، عن سعادته الكبيرة بتدشين وانطلاق المبادرة من محافظة القليوبية، وتسجيل مدينة القناطر الخيرية ضمن الشبكة العالمية لمدن التعلم، دعمًا للصناعة المحلية وبناءً للقدرات والطاقات البشرية الموجودة بالمحافظة، ودعم وتعزيز التعلم مدى الحياة، والانضمام لليونسكو، مؤكدًا أنّ المبادرة تهدف إلى توحيد عدد من الخصائص في المدن المختلفة لتكون قادرة على تعبئة مواردها في كل قطاع بفاعلية، لتحقيق هدف رئيسي هو توفير التعلم مدى الحياة للجميع عن طريق تحفيز التعلم على مستوى الأسرة والمجتمع المحلي.

تعزيز التعلم المستمر مدى الحياة

كما تهدف المبادرة أيضًا، إلى تعزيز التعلم المستمر مدى الحياة، وضمان المساواة في توفير فرص التعلم لجميع فئات المجتمع، والتوسع في استخدام التقنيات الرقمية ومصادر التعلم المختلفة، وهو ما يمثل أساس تنمية معارف ومهارات المواطنين حول مفاهيم التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المستدامة.

وأضاف المحافظ، أنه فور صدور التعليمات بتعميم تجربة مدن التعلم المشاركة بجائزة اليونسكو لعام 2021، فقد أولت محافظة القليوبية اهتمامًا كبيرًا للوصول لفكرة مشروع يحقق أهداف المبادرة، وذلك في إطار خطة التنمية المستدامة التي تهدف لتعزيز مبدأ الشمول وتوفير فرص عمل لائقة للشباب، عن طريق التعلم والتدريب على المهارات التي تؤهلهم للمشاركة في سوق العمل وتوفير مصادر للدخل.

وتحقيقاً لأهداف المبادرة، بضرورة التشارك بين الإدارة المحلية والقطاع الخاص للوصول للأهداف المنشودة، جرى التواصل مع أصحاب مصانع المستلزمات الطبية لتوفير التدريب اللازم لما يقرب من 200 شاب وفتاة على تصنيع بعض المستلزمات الطبية، كما جرى التواصل مع مستشفيات القطاع الطبي الحر لتسويق تلك المنتجات.

وأضافت الدكتورة ميرفت السمان، المنسق الوطني لمشروع مدن التعلم، أنّ مشروع مدن التعلم بمنظمة اليونيسكو، يستهدف حصر ما يجري في مجال التعليم للصغار والكبار في كل مدينة، وقد انضمت مدينة أسوان لعضوية مدن التعلم بموافقة جميع الدول الأعضاء.

وفازت أسوان بجائزة مدينة التعلم لعام 2019، لتخدم أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الرابع المنوط بالتعليم الجيد والشامل، الذي يحقق المساواة بين الرجل والمرأة، ويتماشى مع خطة مصر للتنمية المستدامة 2030 خاصة في مجالي التعليم والتعليم العالي.

كما أكد الدكتور محمد مرسي رئيس جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالقليوبية، أنّ الدولة تهتم بالشباب وأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، من خلال العمل على توفير التسهيلات اللازمة لإقامة المشاريع من خلال جهاز تنمية المشروعات، وتوفير الدعم المادي ودراسات الجدوى اللازمة والدورات التدريبية، بالإضافة لفتح المجال أمامهم لتسويق منتجاتهم من خلال المعارض المختلفة، كما يقدم الجهاز كل الدعم والمساندة.

وتستهدف المبادرة في مرحلتها الأولى، توسعة حجم الإنتاج في قطاع صناعة المستلزمات الطبية، والمرحلة الثانية، تستهدف صناعة الزي المدرسي وبيعه بأسعار مخفضة وبجودة عالية في مدارس المحافظة بهدف التيسير على المواطنين وأولياء الأمور.


مواضيع متعلقة