في ذكرى ميلادها.. مواقف إنسانية وجانب فني مختلف من حياة وفاء عامر

في ذكرى ميلادها.. مواقف إنسانية وجانب فني مختلف من حياة وفاء عامر
- الفنانة وفاء عامر
- أعمال وفاء عامر
- وفاء عامر
- عيد ميلاد وفاء عامر
- الفنانة وفاء عامر
- أعمال وفاء عامر
- وفاء عامر
- عيد ميلاد وفاء عامر
55 عامًا تكتمل اليوم، الموافق 25 من شهر مايو، على ذكرى ميلاد الفنانة وفاء عامر، والتي قدمت خلالها العديد من الأعمال الفنية العالقة في أذهان العديد من المشاهدين وبالإضافة للرحلة الفنية المثمرة كانت هناك وفاء عامر الإنسانة والتي ظهرت في مواقف عديدة.
وفي هذا الإطار تستعرض «الوطن» أبرز المعلومات عن حياة الفنانة وفاء عامر، في السطور التالية:
بدأت الفنانة وفاء عامر رحلتها الفنية من خلال تقديم أول عمل فني لها في إعلان للدعوة لتحديد النسل مع الفنانة الراحلة كريمة مختار والذي كان سبباً في كشف موهبتها في التمثيل لتدخل في مجال الفن والذي انغمست فيه حتى الآن فمرت بـ محطات فنية عديدة لما يزيد عن 30 عاماً فقدمت الكثير من المسلسلات والأفلام التي علقت مع قطاع كبير من المشاهدين.
أبرز الأعمال الفنية للفنانة وفاء عامر
شاركت الفنانة في فيلم أبو النسب مع النجمين محمد إمام وياسمين صبرى والمرشح للعرض في موسم عيد الأضحى المقبل، فيما أدت أدوارا عديدة في أعمال درامية عديدة مثل حضرة العمدة ومسلسل الكتيبة 101، وراجعين يا هوى، شطرنج ج 3 و خان تيولا، شطرنج ج1، براءة ريا وسكينة، وإلا أنا، فضلاً عن العديد من المشاركات الأخرى لها طيلة رحلتها الفنية.
حالة الطفلة رقية وجمع 40 مليون جنيه لعلاجها
وفي لفتات إنسانية ظهرت الفنانة وفاء عامر في العديد من المواقف الإنسانية، حيث اهتمت اهتماماً بالغًا بحالة الطفلة رقية والتي كانت مصابة بضمور العضلات الشوكي وتحتاج لعلاج يبلغ نحو 40 مليون جنيه، حيث ناشدت الفنانة وفاء عامر زملاءها الفنانين التبرع إلى الطفلة، فضلاً عن استقبال الفنانة للطفلة رقية وأسرتها داخل منزلها، ذلك وكان بدعم ومبادرة من جريدة «الوطن» لحالة الطفلة رقية والتي نجحت في جمع التبرعات لعلاجها.
الدعوة لإنشاء صندوق للحالات الحرجة والتبرع لـ 57357
لم يكن دعم الطفلة رقية هو الموقف الوحيد الذي أظهر إنسانية الفنانة وفاء عامر بل دعت لإنشاء صندوق دائم لعلاج الحالات الحرجة وحالات الضمور العضلي الشوكي لما بعد أخذ الحقنة، فضلاً عن مناشدتها لزملائها والمواطنين في التبرع ودعم مستشفى 57357 لإنقاذ الأطفال وحتى لا يغلق باب المستشفى أمام أي من المصابين بالمرض اللعين.