مقرر المحور الاقتصادي بالحوار الوطني: نأمل في الخروج باستراتيجية تنهض بالصناعة

مقرر المحور الاقتصادي بالحوار الوطني: نأمل في الخروج باستراتيجية تنهض بالصناعة
استعرض الدكتور أحمد جلال المقرر العام للمحور الاقتصادي بالحوار الوطني، ما ناقشته الجلسة الأولى للمحزر الثلاثاء الماضي، مشيرا إلى أنها شهدت مناقشة موضوعي العدالة الاجتماعية والسياحة والتي لم يكن بها خلافات كبيرة وشهدت طرح مبادرات لتطوير السياحة والنهوض بها، بالإضافة إلى التفرقة بين مفهومي العدالة الاجتماعية والحماية الاجتماعية، موضحا أن مقرري اللجان سيقومون باعداد تقرير عن التوصيات ورفعها للمقرر العام للمحور والذي بدوره سيرفعه لمجلس الأمناء.
وأضاف «جلال»، خلال كلمته بالجلسة النقاشية الأولى للجنة الصناعة بالمحور الاقتصادي بالحوار الوطني، أن الأفكار والرؤى المطروحة من المشاركين كثيرة جدا، وسيتم بلورتها في أفكار متشابهة وسيكون على عاتق مقرري لجنة الصناعة بلورتها وصياغتها بشكل متوافق.
لجان المحور الاقتصادي مختلفة متشعبة
وأشار إلى دور المقرر العام للمحور والمقرر المساعد، في جمع التقارير المقدمة من مقرري اللجان ورفعها إلى مجلس الأمناء، موضحا أن لجان المحور الاقتصادي مختلفة متشعبة ولا يمكن التعامل معها كأجزاء منفصلة، مضيفا: «سنعمل على توليفة من التوصيات وسيتم رفعها لمجلس أمناء الحوار».
وتابع: قطاع الصناعة مهم وبها تنوع كبير لا نحسد عليه، وأن القطاع ليس سيئا للغاية، حيث بلغ 16٪ من الدخل القومي، لافتا إلى أن كوريا الجنوبية أصبحت 40٪، ونحن منذ عدة سنوات كنا عند نفس المستوى، وهذا يؤكد ان قطاع الصناعة لم ينهض كما هو مأمول، والنقطة الحقيقة المستهدفة من الحوار هي الإجابة على لماذا لم ينهض وكيف سيتم توطين الصناعة .
وطرح سؤالا على المشاركين هل نريد صناعة حقيقية متقدمة أم لا؟، محذرا من عدم الوقوع في فخ التركيز على إزالة أحد المعوقات بعينة كأسعار الأراضي أو المرافق أو البيروقراطية، موضحا أنه مهم ولكنه ليس أساس المشكلة.
وأكمل: لدينا منظومة حماية اتلفت الصناعة زيادة عن المطلوب، لا فتا إلى وجود دراسة أثبتت أن الصناعات المختلفة على مدار تلاتين التي حظيت بحماية لم تزدهر ولم تحقق تقدم او تطوير، مشددا على ضرورة أن ننظر للمسألة باستراتيجية اكثر عمومية فالهدف من الحوار اجراء استراتيجية صحيحة تحقق ما لم تحققه الاستراتيجيات القديمة .