«الإفتاء» توضح شروط الرقية الشرعية: احرصوا عليها

كتب: أحمد عصر

«الإفتاء» توضح شروط الرقية الشرعية: احرصوا عليها

«الإفتاء» توضح شروط الرقية الشرعية: احرصوا عليها

في سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، يقول فيه ما حكم الرقية الشرعية؟، وما إذا كانت هذه الرقية المتعارف عليها جائزة شرعا أم أنها حرام وغير جائزة ولا يصح العمل بها.

دار الإفتاء المصرية أجابت على هذه الفتوى عبر موقعها الرسمي، بعدما عرفت الرقية بأنها العُوذة، بضم العين، بأن جمهور العلماء ذهب إلى جواز الرقية الشرعية، ومن كل داء يصيب الإنسان، بشرط أن تكون بكلام الله تعالى، أو بأسمائه وصفاته، وأن تكون باللسان العربي، أو بما يُعْرَف معناه من غيره.

شروط الرقية الشرعية

وأضافت «الإفتاء» أنه من الضروري أن يُعْتَقَدَ أنّ الرقية الشرعية لا تؤثر بذاتها، بل بإذن الله تعالى وقدرته؛ لما روى مسلم عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: كنا نرقي في الجاهلية، فقلنا: يا رسول الله، كيف ترى في ذلك؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ، لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ».

النهي عن الرقية الشرعية

وأوضحت «الإفتاء» أن ما جاء من الأحاديث ينهى عن الرقية الشرعية فمحمول على ما إذا كان بغير أسماء الله تعالى وصفاته، أو كانت بغير اللسان العربي، أو كان يعتقد أنَّ الرقية تؤثر بذواتها.

وبناء على ذلك، قالت «الإفتاء» في نهاية فتواها، أن الرقية بالقرآن الكريم جائزةٌ من كل مرض، بشرط أن تكون بكلام الله تعالى، أو بأسمائه وصفاته، وأن تكون باللسان العربي، أو بما يُعْرَف معناه من غيره، وأن يُعْتَقَد أنّ الرقية لا تؤثر بذاتها، بل المؤثر الشافي هو الله تعالى بعظيم لطفه وقدرته، محذرة من الذين يحتالون على الناس ويأخذون أجرًا منهم بدعوى أن هذه رقية، فالأفضل أن يُقصَد الصالحون ممن عُرِفت أمانتهم وعدالتهم.


مواضيع متعلقة