نجاح أول تجربة لزراعة البن مع المانجو في الإسماعيلية.. الشجرة بتكسب 5 آلاف

نجاح أول تجربة لزراعة البن مع المانجو في الإسماعيلية.. الشجرة بتكسب 5 آلاف
- زراعة البن
- زراعة البن في مصر
- الزراعات الاستوائية
- زراعة البن في الإسماعيلية
- زراعة البن مع المانجو
- زراعة البن
- زراعة البن في مصر
- الزراعات الاستوائية
- زراعة البن في الإسماعيلية
- زراعة البن مع المانجو
بينما تنسدل أشعة الشمس على أشجار المانجو في الإسماعيلية، تتحرك أسفلها أشجار البن بسبب حركة الرياح في فصل الربيع أحد أكثر الفصول التي تشهد فيها أشجار البن تزهيرا طوال العام، وبعد طرح فكرة زراعة البن اليمني بدأ المهتمون بالزراعة بتجربة زراعته في مصر تحت ظروف مناخية متغيرة.
نجاح زراعة البن في الإسماعيلية
وقال المهندس أحمد الحجاوي أحد المتخصصين في الزراعات الاستوائية واستيرادها، إنه بدأ تجربة زراعة البن في الإسماعيلية منذ مايقرب من 5 سنوات تقريبا في عدة مناطق بالإسماعيلية على سبيل التجربة، لمعرفة أكثر المناطق التي يمكن الاستفادة منها في جودة المحصول.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن البن اليمني من أكثر الأنواع التي تزرع في الإسماعيلية، ولكن زراعته تختلف عن زراعته في اليمن، إذ يحتاج في اليمن إلى حرارة شديدة وأمطار مستمرة، وفي الإسماعيلية يحتاج لأرض مكشوفة بدرجة حرارة منخفضة.
زراعة أشجار البن بين أشجار المانجو
وأشار إلى أن زراعة أشجار البن بين أشجار المانجو كانت التجربة الأكثر فاعلية خلال العامين الماضين، وأسفرت عن محصول يقارب الـ7 كيلو تقريبا لكل شجرة، مشيرا إلى أنه جرى الاستفادة من جزء من المحصول بزراعة شتلات جديدة، والشجرة الواحدة بتكسب 5 آلاف جنيه.
كيلو البن يصل إلى 1000 جنيه
وأوضح أن شجرة البن الواحدة تنتج من 5 إلى 10 كيلو في الموسم الواحد حسب عمر الشجرة وصلابتها وعملية التلقيح ورعايتها جيدا طوال الموسم لضمان الإنتاج.
وتابع: «بيع البن له طريقتين الأولى وهي بيع الإنتاج كبذور يعاد زراعتها مرة أخرى ويصل سعره إلى 1000 جنيه للكيلو، والثانية وهي بيعه كمنتج بن يحمص ويطحن ويصل سعر الكيلو فيه إلى 300 جنيه».
توفير للعملة الصعبة
وأكد أن أكثر المناطق التي أثبتت فاعلية في إنتاج البن كانت في محافظة الإسماعيلية ومنطقة إدكو في محافظة البحيرة، لتميزها بزراعة مساحات واسعة من المانجو، وتوافر الأرض الرملية التي تساعد على إنتاج البن.
وتابع: «زراعة البن تساعد بشكل كبير في توفير عملية الاستيراد من الخارج، خاصة وأن القهوة من المشروبات التي يتناولها المصريون بشكل يومي ودائم، وفتح خط للتصدير جديد للبن المصري يوفر العملة الصعبة، خاصة وأن البن اليمني معروف بأنه من أجود الأنواع».
زراعة البن تجارب فردية
من جهة أخرى، قال المهندس إسماعيل العطار وكيل وزارة الزراعة في محافظة الإسماعيلية، إن زراعات البن في المحافظة تجرى بشكل فردي، موضحا أن زراعة البن فكرة رائعة كمنتج جديد على السوق المصرية، يحقق تواجدا بدلاً من استيراده من الدول الأخرى بالعملة الصعبة.