«الفاو» توضح أسباب تخصيص يوم للاحتفال بـ«التنوع البيولوجي»

«الفاو» توضح أسباب تخصيص يوم للاحتفال بـ«التنوع البيولوجي»
- اليوم العالمي للتنوع البيولوجي
- البيئة
- الفاو
- التنوع البيولوجي
- اليوم العالمي للتنوع البيولوجي
- البيئة
- الفاو
- التنوع البيولوجي
يحتفل العالم باليوم العالمي للتنوع البيولوجي، الذي يوافق 22 مايو من كل عام، إذ أعلنت منظمة الأغذية والزراعة «الفاو»، أن المجتمع العالمي مدعو للتدقيق في العلاقة بين العالم الطبيعي والبشر، والعمل على إعادة التنوع البيولوجي، رغم التقدم التكنولوجي، إلا أنه لا يمكن إلا الاعتماد على النظم البيئية الصحية والنابضة بالحياة، للحصول على المياه والغذاء والأدوية والملابس والوقود والطاقة.
ونستعرض في النقاط التالية أبرز المعلومات عن تاريخ اليوم العالمي للتنوع البيولوجي، وفقا لتقرير أصدرته منظمة الأمم المتحدة والأغذية والزراعة الفاو:
- تخصيص اليوم العالمي للتنوع البيولوجي لمواجهة التهديد الذي تواجهه الأنواع الحية والأنظمة الإيكولوجية، بعدما بلغ درجات عالية غير مسبوقة، وتسبب في انقراض الأنواع الحيوانية والنباتية.
إبرام اتفاقيات دولية بشأن التنوع البيولوجي
- دعا برنامج الأمم المتحدة للبيئة، إلى إنشاء فريق الخبراء العامل المخصص للتنوع البيولوجي في نوفمبر 1988 للبحث في إبرام اتفاقية دولية بشأن التنوع البيولوجي.
- في مايو 1989، شكل البرنامج فريق الخبراء العامل المخصص في الشؤون التقنية والقانونية، لإعداد صك قانوني دَوْليّ لحفظ التنوع البيولوجي، واستخدامه على نحو مستدام.
- شدد الخبراء على ضرورة مراعاة الحاجة إلى تقاسم الكلفة والمنافع بين البلدان المتطورة والنامية، وإيجاد الوسائل والسبل اللازمة لدعم المجتمع المحلي للابتكار.
- في فبراير 1991، أصبح الفريق المخصص العامل معروفا باسم لجنة التفاوض الحكومية الدولية، وتوج هذا الفريق ذروة أعماله في 22 مايو 1992 في مؤتمر نيروبي.
- فُتح باب توقيع الاتفاقية في 5 يونيه 1992 في أثناء مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية قمة الأرض في ريو.
حفظ التنوع البيولوجي والاستخدام المستدام لمكوناته
- ظل باب التوقيع مفتوحا حتى 4 يونيو 1993، حيث وضع حتى ذلك الوقت 168 توقيعا، ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في 29 ديسمبر 1993، أي بعد تسعين يوما من التصديق الثلاثين.
- تعتبر اتفاقية التنوع البيولوجي مستلهمة من الالتزام المتزايد للمجتمع العالمي بالتنمية المستدامة.
- شكلت الاتفاقية خطوة نوعية في حفظ التنوع البيولوجي والاستخدام المستدام لمكوناته وعناصره والمشاركة العادلة والمنصفة للمزايا الناجمة عن استغلال الموارد الجينية.