حركتان سودانيتان ترحبان بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار

حركتان سودانيتان ترحبان بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار
رحبت حركتا «العدل والمساواة» و«المستقبل للإصلاح والتنمية» السودانيتان، بتوقيع القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لـ«اتفاق جدة» بشأن وقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام قابلة للتجديد باتفاق الطرفين؛ تنفيذا لرغبة الشعب السوداني، الذي نادى بوقف هذه الحرب.
وذكرت حركة العدل والمساواة السودانية - في بيان اليوم - أن الاتفاق يأتي تأكيدًا وتنفيذًا لرغبة جموع الشعب السوداني قاطبة التي نادت منذ اندلاع هذه الحرب بضرورة وقفها؛ لأن الخاسر فيها الشعب والوطن، وتتطلع الحركة أن تلتزم الأطراف بالاتفاق وبكل بنوده، وذلك بتيسير كل السبل الضرورية لتتمكن المنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية والوطنية من تقديم العون اللازم لكل الفئات المتضررة.
الاتفاق بداية وطنية صادقة لوقف إطلاق النار
وتمنت الحركة أن يكون الاتفاق بداية وطنية صادقة لوقف إطلاق النار، وبشكل دائم، وتعود كل الأطراف المعنية لطاولة الحوار السياسي لحسم كل القضايا التي أدت إلى اندلاع هذه الحرب اللعينة.
وتقدمت الحركة بآيات الشكر والتقدير للوساطة ممثلة في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية لجهودهما المقدرة لمساعدة الشعب السوداني في هذا الظرف الدقيق، كذلك يمتد الشكر لكل الدول والمبادرات التي سعت وتسعى لحل الأزمة الراهنة.
بدورها، أكدت حركة (المستقبل للإصلاح والتنمية) - في بيان - ثقتها في القوات المسلحة، مرحبة بكل ما يضمن حماية المواطنين المدنيين السودانيين، وبما يسعى لتحسين الوضع الإنساني.
وجددت الحركة دعوتها للقوى السياسية السودانية جميعها لأن تتوافق سويًا، وأن تعمل معًا، جاعلين «من خدمة القضية الوطنية غاية واحدة، نخدمها بما نستطيع، فتشدُ أزر بعضها البعض لتقف سدًا منيعًا ضد مخططات تمزيق البلاد».