"مؤامرة" و"إخوان" و"بوتين".. مصطلحات ارتبطت باشتباكات "الدفاع الجوي"

"مؤامرة" و"إخوان" و"بوتين".. مصطلحات ارتبطت باشتباكات "الدفاع الجوي"
شهدت أجواء ما قبل مباراة نادي الزمالك وإنبي في مسابقة الدوري العام، حالة من العنف والاشتباكات بين عدد من جماهير نادي الزمالك، وقوات الأمن المكلفة بتأمين المباراة في ملعب الدفاع الجوي، نتج عنها مقتل ما يقرب من 22 مشجعًا زملكاويًا.
وخرج اتحاد الكرة المصري وإدارة نادي الزمالك، لينفيان ما حدث قبل المباراة من اشتباكات بين الأمن والجماهير، حيث قال عزمي مجاهد، مدير إدارة الإعلام باتحاد الكرة، إن مثيري الشغب أمام استاد الدفاع الجوي كان من الإخوان وحركة 6 أبريل، مضيفًا: "هما عايزين إيه من الشرطة كفاية بقى".
وتابع مجاهد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، مع الإعلامي محمد شردي، على قناة "المحور"، أن هناك حملة تستهدف إهانة رجال الشرطة حتى تظهر للعالم أن مصر تفتقد الأمن والأمان.
وأضاف: "هدف الإخوان إيقاع عدد كبير من الشرطة وتحقيق الفوضى في البلاد"، مشيرًا إلى أن: "طول ما بنخاف من حقوق الإنسان نشرب وأنا بعتذر للداخلية".
ومن جانب إدارة نادي الزمالك، قال رئيس النادي، إن مجموعة من "البلطجية" اعترضوا طريق أتوبيس لاعبي النادي لمدة ساعة ونصف إلى جانب قيامهم بسب القائمين على النادي واللاعبين بألفاظ نابية.
وأضاف رئيس نادي الزمالك، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "العاشرة مساءً" الذى يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي على قناة دريم 2، قائلاً: "من اليوم مفيش حاجة اسمها أولتراس دول مكانهم السجون، عاملين بيان عاوزين يحرقوا النادي فيه، طيب الراجل يقرب من نادي الزمالك، اللاعيبة جايين في عربة مصفحة وده لم يحدث قبل ذلك، وقبل بدء المباراة قاموا بسب اللاعبين بألفاظ نابية".
وأضاف رئيس نادي الزمالك، أن "الألتراس" هي الجماعة المسلحة للإخوان الإرهابية، مشددًا على أن الشرطة لم تطلق رصاصة واحدة على المشاغبين الذين قاموا بحرق سيارات الشرطة بهدف إفساد العرس الرياضي، وذكر قائلاً: "الــ10 آلاف مشجع كانوا في المدرجات ولا شيء حدث بالداخل بينما الـ500 واحد البلطجية هم من أفسدوا العرس الرياضي".
كما أشار إلى أن تلك الأحداث هدفها تعكير الأجواء قبل الزيارة الهامة التي سيقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، غدًا، إلى مصر، وأضاف: "هذا الحادث مشابه لما وقع في سيناء مع فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية".