منهم سمير غانم ودلال عبدالعزيز.. ضوابط إدراج الشخصيات في مشروع «عاش هنا»

كتب: إلهام الكردوسي

منهم سمير غانم ودلال عبدالعزيز.. ضوابط إدراج الشخصيات في مشروع «عاش هنا»

منهم سمير غانم ودلال عبدالعزيز.. ضوابط إدراج الشخصيات في مشروع «عاش هنا»

كشف الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبوسعدة ضوابط إدراج الأسماء في مشروع «عاش هنا» الذي تتبناه وزارة الثقافة متمثلة في الجهاز من أجل توثيق التراث الثقافي والفني في مصر، من خلال تعليق لافتة معدنية بعنوان «عاش هنا» على المنزل الذي عاش به الرمز، متضمنا لسيرة مختصرة ويمكن قراءتها من خلال تطبيق Q R المتاح على الهواتف الذكية، ومن أبرزهم الفنانين سمير غانم ودلال عبدالعزيز.

وأضاف المهندس محمد أبو سعدة في تصريحات خاصة لـ الوطن: الجهاز القومي للتنسيق الحضاري يحرص على الاحتفاء برموز الوطن المؤثرين في مجالات الفنون والثقافة وكذلك الشخصيات التاريخية، من خلال مشروع «عاش هنا» وتعليق لافتة معدنية تحمل اسم الشخصية وأبرز المعلومات عن الشخصية المراد الاحتفاء بها.

الاحتفاء برموز مصر من الراحلين في مختلف المجالات

وعن أبرز المعايير التي يتم بناء عليها اختيار الشخصيات، قال أبو سعدة: مشروع عاش هنا يهدف إلى الاحتفاء برموز مصر من الراحلين في مختلف المجالات، وليس للاحتفال بمن هم على قيد الحياة، حيث يمكن تكريمهم بطرق أخرى مغايرة.

وعن آليات اختيار الشخصيات، أوضح أبو سعدة: لدينا في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري لجنة مشكلة من نخبة من المتخصصين في الفنون والآداب والتاريخ، وهذه اللجنة مهمتها ترشيح واختيار الشخصيات ومن ثم يتم التوافق عليها بعد دراسة تاريخها وحجم عطائها وتأثيرها في وجدان وتاريخ المجتمع.

التأكد من وجود المنزل الذي عاشت به الشخصية

وأكمل: وعقب التوافق على الشخصية تبدأ لجنة من الباحثين التأكد من وجود المنزل الذي عاشت به الشخصية، وبعدها يجمع فريق الباحثين سيرة الشخصية وتدقيق المعلومات الخاصة عن مسيرته بشكل علمي، قبل إدراجها على اللوحة لتعريف الجمهور بها، لتقديم معلومات موثقة للأجيال المقبلة.

وأشار إلى أنه في حالة ان تكون الشخصية تنقلت في أكثر من منزل، يتم التشاور مع الأسرة للتوافق على أحد الأماكن، وترجح الكفة لاختيار المنزل الذي شهد فترة ازدهار وعطاء الرمز خلال حياته.


مواضيع متعلقة