وزير المالية الأسبق: المشاركون في الحوار الوطني يقدمون حلولا كثيرة
وزير المالية الأسبق: المشاركون في الحوار الوطني يقدمون حلولا كثيرة
قال أحمد جلال وزير المالية الأسبق ومقرر المحور الاقتصادي بالحوار الوطني، إنّ هناك أكثر من هدف على مستوى الحوار الوطني، مثل لقاء المتحاورين المختلفين في الاتجاهات السياسية، وبالتالي فإن هذا الحوار منح الأطراف الفاعلة المختلفة في هذا المجتمع فرصة للتعبير عن نفسها.
المشاركون بالحوار الوطني كانت لديهم فرصة كاملة للتعبير عن رأيهم بشكل كامل
وأضاف وزير المالية الأسبق وقرر المحور الاقتصادي بالحوار الوطني، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يامصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: «ما حدث في الجلسة الأولى من المحور الاجتماعي في مسألة العدالة الاجتماعية نفذ الشرط الأول أكثر من الشرط الثاني، فقد كانت الأحزاب والمؤسسات المدنية والحكومة وغيرها وأطراف العملية السياسية بالكامل لديها فرصة كاملة للتعبير عن رأيها بشكل كامل».
عدد الأفكار كثير
وتابع وزير المالية الأسبق ومقرر المحور الاقتصادي، أنّ الجزء الثاني لم يتحقق بشكل متكامل، فعدد الأفكار التي تم طرحها كثيرة وجيدة جدا، ولكن لم تكن هناك أشياء واضحة تم الاتفاق عليها وهو ما يلقي بأعباء كبيرة على المقررين والمقررين المساعدين: «هيكون عندها قائمة للحلول، وبالتالي فإن ما طُرح على المائدة أمام المقرر والمقرر المساعد لفرزه كثير وأخشى من حالة التخمة».
وشرح وزير المالية الأسبق أنّ بعض الناس يرون أن الحوار الوطني إن لم يصل إلى تشريع جديد فإنه لم يحقق شيئا، هذا مطلوب وضروري ومفيد، ولكن، أحيانا تكون التوصية بتغيير التوجه قد تكون أكثر أهمية، رغم أنها تبدو أقل عملية، وبالتالي فإنه لا يجب حصر فائدة مقترحات الحوار الوطني في المقترحات التشريعية.
