محمد عمرو طفل يبدع في تلاوة القرآن وكتابة الروايات.. أثنى على صوته الجمهور

كتب: محمد بخات وخالد غنيم

محمد عمرو طفل يبدع في تلاوة القرآن وكتابة الروايات.. أثنى على صوته الجمهور

محمد عمرو طفل يبدع في تلاوة القرآن وكتابة الروايات.. أثنى على صوته الجمهور

في عالم من الخشوع والطمأنينة وهدوء النفس، يشدو طفل لا يتعدى عمره الـ14 عاما، بحنجرته الذهبية آيات القرآن الكريم، الذي حرص على حفظها منذ نعومة أظافره بمساعدة والديه وعدد من الأدباء.   

محمد عمرو جمال الدين، ابن محافظة الإسكندرية، لقبه الجميع في محافظته بصاحب الحنجرة الذهبية، لجمال صوته في تلاوة القرآن الكريم، بالإضافة إلى إبداعه في كتابة القصص، والتي بدأها منذ أن كان في رياض الأطفال، بحسب حديث والدته لـ«الوطن». 

كتابة قصص من وحي خياله 

يعتمد ابن الإسكندرية دائما على نفسه، ويوجه كل تركيزه لحفظ السور القرآنية التي تحتوي على قصص من أجل حفظها بسهولة، وسردها بأسلوب مميز، إذ تقول والدته آيات محمد عبدالفتاح: «ابني بدأ يكتب قصص من وحي خياله، وساعده على ذلك حفظه للقرآن الكريم، إذ استطاع أن يحسن اختيار الكلمات، وينسق الأحداث إلى جانب تفوقه الدراسي، فهو دائما من الأوائل في كل المراحل التعليمية التي مر بها، ويعتمد على نفسة دائما في المذاكرة، ولا يذهب إلى دروس خصوصية».

الحصول على جائزة مسابقة «الإبداع طموح»

حصد الطفل محمد على جائزة مسابقة «الإبداع طموح» بإدارة العجمي التعليمية، وحصل فيها على المركز الثالث في القصة القصيرة، حتى تبنته الكاتبة والأديبة عفت بركات، وأشركته في ورش عمل عن القصص، وتحضر له خصيصا من القاهرة لتشجعيه وتوجيهه، وأضافت الأم: «شقيقته لوجين ترسم أيضا بشكل معقول، و بدأت أهتم بموهبتها هي الأخرى، وجعلت من شقيقها قدوة وداعم».

طائرة الزمن والمتاهة

وعن القصص التي كتبها، أشارت والدته إلى أنه كتب العديد من القصص أهمها «الاحتضان في مصر، ومستشفي الموت، والمتاهه، وسيارة أجره، وطائرة الزمن»، موضحة أنها تحاول التواصل مع دور النشر، وتحقيق حلمها بأن يلتحق ابنها بمدرسة ستيم للعلوم والتكنولوجيا قسم برمجه، وأن يصبح من أشهر كتاب القصص والروايات وطباعتها.


مواضيع متعلقة