«أبومازن»: نطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق شعبنا

«أبومازن»: نطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق شعبنا
- القمة العربية
- القضية الفلسطينية
- سوريا
- المملكة العربية السعودية
- القمة العربية
- القضية الفلسطينية
- سوريا
- المملكة العربية السعودية
أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن، أنه يثق فى أن القمة العربية التى تستضيفها جدة ستنجح فى مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية التى تواجه أمتنا وتحويلها إلى فرص تعزز الأمن والاستقرار والسلام فى منطقتنا وتحقق طموحات وآمال شعوب أمتنا العربية.
وأضاف «أبومازن»، فى كلمته خلال فعاليات القمة العربية، اليوم، المذاعة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «نشيد بما حققته السعودية من إنجازات تحت قيادة خادم الحرمين وولى عهده، ونرحب بالرئيس بشار الأسد رئيس سوريا أخاً عزيزاً بين أهله وإخوانه»، وتابع: «وهناك قرار أممى تاريخى غير مسبوق، أحيت الأمم المتحدة منذ أيام الذكرى الخامسة والسبعين لذكرى نكبة الشعب الفلسطينى التى ما زالت تتوالى آثارها وأحداثها المأساوية منذ عام 1948 حتى يومنا هذا، والتى ارتكبت العصابات الصهيونية وقوات الاحتلال الإسرائيلى خلالها أكثر من 51 مجزرة موثقة ودمرت 530 قرية فلسطينية، وهذا القرار الأممى التاريخى المهم يشكل دحضاً للرواية الصهيونية التى تنكّرت للنكبة ولفقت روايات مزيفة حول علاقات الشعب الفلسطينى بأرض وطنه والجرائم التى ارتُكبت بحقه».
وأكد رفضه «استمرار استباحة سلطات الاحتلال أرضنا ومقدساتنا، ونطالب المجتمع الدولى بمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق شعبنا وانتهاكاتها للقانون الدولى وتوفير الحماية الدولية له، ونحن سنواصل مسيرتنا النضالية لمواجهة القهر والعدوان الإسرائيلى، وسنواصل جهودنا الدبلوماسية والقانونية فى المحافل والمحاكم لاستعادة حقوق شعبنا، وفى مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، إضافة إلى استمرار السعى للحصول على العضوية فى الأمم المتحدة».
وواصل: «نأمل من الجميع الوقوف إلى جانبنا لدعم تنفيذ قرار الجمعية العامة الأخيرة وتقديم المرافعة المكتوبة من قبَل دولكم أمام العدل الدولية على أمل أن تصدر رأيها الاستشارى وفتواها حول قانونية وشكل وأهلية النظام الذى أقامته دولة الاحتلال على أرض فلسطين»، وأردف: «نؤكد استعدادنا للعمل مع هذه القمة العربية بقيادة السعودية لإنجاح الجهود العربية والإقليمية والدولية وصولاً إلى تحقيق الأمن والسلام والازدهار لشعوبنا».