قصة متحف «ابن لقمان» في المنصورة.. سجن به الملك لويس التاسع 22 يوما

كتب: ريهام مصطفى

قصة متحف «ابن لقمان» في المنصورة.. سجن به الملك لويس التاسع 22 يوما

قصة متحف «ابن لقمان» في المنصورة.. سجن به الملك لويس التاسع 22 يوما

تشتهر مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية بـ «متحف المنصورة القومي» المعروف باسم «دار ابن لقمان» نسبة إلى قاضي المدينة في عام 1219 ميلاديًا، وهو فخر الدين ابن لقمان، ويقع المتحف في منتصف شارع بورسعيد بجوار جامع الموافي، ويضم 46 قطعة أبرزها المقعد الذي جلس عليه الملك لويس التاسع قائد الحملة الصليبية على مصر.

وفي ذكرى اليوم العالمي للمتاحف الذي يوافق 18 مايو من كل عام، نستعرض في التقرير التالي، أبرز المعلومات عن «دار ابن لقمان»، الذي يضم عددًا من ملابس الحرب والأسلحة، وتماثيل ولوحات زيتية تمثل معركة المنصورة الشهيرة، وتبدأ الزيارة للمتحف من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثانية مساءً برسوم تقدر بـ5 جنيهات فقط.

الأهمية التاريخية لدار ابن لقمان بالمنصورة

ويقول الدكتور محمود عبدالله، مدرس الإرشاد السياحي، بكلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة، إنّ الأهمية التاريخية لدار ابن لقمان تعود إلى أنه في سنة 1250 ميلاديًا، جرى سجن الملك لويس التاسع ملك فرنسا وقائد الحملة الصليبية السابعة، بهذه الدار، وقضى بها ما يقرب من 22 يومًا.

المتحف يضم العديد من المقتنيات

وأوضح في حديثه لـ«الوطن»، أنّ مدة إقامة لويس التاسع بدار ابن لقمان بلغت 22 يومًا، وجرى نقله بعدها إلى مدينة فارسكور ليكون رهينة عند السلطان توران شاه حتى يتم تسليم دمياط، وتُستخدم الدار حاليًا كمتحف في مدينة المنصورة، وتضم العديد من اللوحات الفنية التي تجسد خط سير الحملة الصليبية على مصر، وتوضح دور الشعب المصري في تحطيم قوات الصليبين بجانب بعض الملابس والأسلحة التي اُستخدمت في المعركة.


مواضيع متعلقة