بالصور| في ذكرى أسر لويس التاسع بالمنصورة.. جولة داخل دار ابن لقمان

كتب: صالح رمضان

بالصور| في ذكرى أسر لويس التاسع بالمنصورة.. جولة داخل دار ابن لقمان

بالصور| في ذكرى أسر لويس التاسع بالمنصورة.. جولة داخل دار ابن لقمان

"خمسون ألفا لا يرى منهم إلا قتيل أو أسير جريح، فقل لهم إن أضمروا عودة لأخذ ثأر أو لقصد صحيح، دار ابن لقمان على حالها والقيد باق والطواشي صبيح" جزء من أبيات شعرية نقشت فوق باب "دار ابن لقمان بالمنصورة" تجسد مرحلة هامة للتاريخ الإسلامي وهو انتصار شعب المنصورة على الحملة الفرنسية في 8 فبراير عام 1250 ميلادية، وهو اليوم الذي اختارته الدقهلية ليكون يوما لعيدها القومي.

رصدت "الوطن"  في جولة داخل الدار والتي تقع في بداية شارع بورسعيد بالمنصورة، ويطلق عليها حاليا "متحف المنصورة القومي" والذي يحتفظ إلى الآن بمقتنيات لويس التاسع ملك فرنسا والذي تم أسره في بيت القاضي إبراهيم ابن لقمان حتى افتدته زوجته ودفعت جزء من الفدية وعاد إلى فرنسا.

ويجسد المتحف حقبة هامة في تاريخ مصر، وهي معركة المنصورة مع الصليبيين وانتصار الشعب عليهم بخطة محكمة أمام جيش نظامي حاول الاستيلاء على الحكم في القاهرة وتم عمل مجسدات للملك لويس التاسع داخل الدار بالإضافة إلى مقتنياته وهي أدوات الحرب التي كانت معه.

ففي صباح يوم 8 فبراير عام 1250 حاولت الحملة دخول المنصورة، والتي التزم أهلها بيوتهم حتى ظن الصلبيين أن أهلها فروا أمامهم، وما هو إلا وقت بسيط حتى تحولت نزهة الصليبين بالمنصورة إلى حرب استخدم خلالها المصريون أبسط أدوات القتال والحرب ومنها الأواني المنزلية حتى طردوا الصلبيين من المنصورة وطاردوهم حتى تم أسر لويس التاسع في دمياط.


مواضيع متعلقة