الطاهري: عودة سوريا للجامعة العربية خطوة إيجابية نحو تماسك النظام الإقليمي

الطاهري: عودة سوريا للجامعة العربية خطوة إيجابية نحو تماسك النظام الإقليمي
- أحمد الطاهري
- جدة
- قمة جدة
- القمة العربية
- ملفات قمة جدة
- أزمة السودان
- أحمد الطاهري
- جدة
- قمة جدة
- القمة العربية
- ملفات قمة جدة
- أزمة السودان
قال الإعلامي أحمد الطاهري، إن هناك أكثر من دلالة لانعقاد قمة جدة في هذا التوقيت، أولها استمرارية انعقاد القمم العربية بعد قمة الجزائر نوفمبر الماضي، وهو مؤشر على أن هناك فهم جمعي عربي لإتاحة مجال أكبر للجامعة العربية لكي تضطلع بدورها بعد فترة من الركود وتأثر به بشكل عام مسار العمل العربي المشترك، كما أن عودة سوريا للجامعة العربية خطوة إيجابية نحو تماسك النظام الإقليمي العربي.
مسار سياسي أمني ومسار اقتصادي
وأضاف خلال مداخلة من جدة على شاشة «إكسترا نيوز» عبر القمر الصناعي، أن دورية الانعقاد بهذا الشكل مؤشر لإكساب الجامعة العربية المزيد من المناعة، فقمة جدة تواجه العديد من الملفات وتتقابل خلالها العديد من المسارات، وهناك مسار سياسي أمني ومسار اقتصادي ومسار إنساني أيضا.
وأوضح «الطاهري» أن المسار السياسي الأمني يأتي في أن القمة تنعقد في ظل عدم هدوء بؤر التوتر في المنطقة العربية، حيث أنها لم تتعافى بالشكل الكافي، بل أكثر من ذلك؛ أضيف إلى هذه البؤر مناطق أخرى اكتسبت قدرا من الاشتعال كما هو الوضع في السودان الشقيق، وخطورة هذه الأمور أنها تكسب النظام الإقليمي العربي المزيد من الأحمال والتحديات.
تماسك النظام الإقليمي العربي
وأشار إلى أن النظام الإقليمي والعربي وتماسكه ضروري، ويمكن اعتبار أن عودة سوريا للجامعة العربية خطوة إيجابية من منطلق تماسك النظام الإقليمي العربي، ولكن سوريا التي ابتعدت أو أبعدت من الجامعة العربية قبل سنوات ليست سوريا اليوم، وهي الأخرى تواجه تحديات اقتصادية وإنسانية بالغة الصعوبة، وليس خافيا على أحد أن الدور المصري على مدار السنوات الماضية كان محدد الأهداف في مسألة إعادة بناء النظام الإقليمي العربي من جديد بعد السيولة التي مر بها.