محمود مسلم في حواره مع أحمد الطاهري: الشعب لن ينسى خيانة الإخوان

كتب: نرمين عفيفي

محمود مسلم في حواره مع أحمد الطاهري: الشعب لن ينسى خيانة الإخوان

محمود مسلم في حواره مع أحمد الطاهري: الشعب لن ينسى خيانة الإخوان

قال الكاتب الصحفي الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إنَّ حزب النور مشارك في الحوار الوطني، وممثل في مجلسي الشيوخ والنواب وهو يمثل تيار الإسلام السياسي، وأعضاؤه لم يحملوا السلاح ولم يحرضوا على العنف، لكن كل المشاركين في الحوار الوطني أجمعوا على أنَّ جماعة الإخوان الإرهابية خارج مشهد الحوار الوطني، فالإخوان ليسوا طيفًا سياسيًا ولكن طيفًا إرهابيًا، والتقرير الصادر عن الحكومة البريطانية عام 2015 ألمح لذلك.

«مسلم»: يجب الخروج من الحوار الوطني بميثاق متفق عليه للتعامل مع الإخوان الإرهابية

وأضاف «مسلم»، خلال استضافته مع الإعلامي أحمد الطاهري ببرنامج «مانيفستو»، المذاع على راديو «9090»، أنَّه طالب بضرورة وجود ميثاق يتفق عليه الجميع للتعامل مع الإخوان الإرهابيين، يقرّه الحوار الوطني، مستنكرًا من يطالبون بالعفو الرئاسي عنهم أو من يتعاملون معهم ويطالبون بدمجهم مرة أخرى للمشهد السياسي.

وشدد رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، على أنَّ الإخوان جماعة إرهابية خائنة وعليها أحكام قضائية، هذا بخلاف الخيانة والإرهاب اللذان عانى منهما الشعب المصري، متسائلًا: «فكيف تكون هناك مطالبات بالعفو عنهم ولديهم عداء مع الشارع المصري، فقد كانت هنا دعوات لطردهم من القرى»، مؤكّدًا أنَّ أصعب ليلة على الإخوان هي ليلة الحوار الوطني.

«مسلم»: الغضب من الإخوان الإرهابية «غضب شعبي» 

وشرح «مسلم»، أنَّ جماعة الإخوان فصيل لا يكل ولا يمل وليس لديه ما يبكي عليه، ففي فترة من الفترات تخلوا عن الأخلاق والسياسة وتمسحوا في الدين وفقدوا إنسانيتهم، ودعوا لنشر عدوى كورونا بين المصريين، وكل من اقترب من الإخوان يكتشف أنهم جمعًا برمجاتيًا واضحًا، والصلح مع الإخوان غير صحيح، وغير وارد والغضب ضدهم غضب شعبي والدولة تتبنى المطلب الشعبي.

وأشار الكاتب الصحفي إلى أنَّ الجماعة الإرهابية روّجت لشائعة أنَّ الدولة تلح للتصالح معهم وهم من يرفضون ذلك، ثم أصبحوا يطلقون تصريحات حول ترحيبهم بالصلح ولكنه أمر ليس مطروحًا، مشددًا على أنَّهم ثغرة في جسد الوطن ومن الصعب عودتهم للمشهد، ولن يدفع الشعب المصري الثمن مرة أخرى، فهم أصرّوا على تغيير هوية الشعب المصري، والشعب ليس بالغباء والحماقة لقبول عودتهم مرة أخرى.


مواضيع متعلقة