كيف انفرد الزعيم عادل إمام بالقمة؟.. كاتب فلسطيني يكشف السبب
كيف انفرد الزعيم عادل إمام بالقمة؟.. كاتب فلسطيني يكشف السبب
في كل عقد من الزمان، يظهر جيل جديد من الموهوبين، يسيطرون على الساحة الفنية لفترة، إلا أنّ الوحيد الذي كان مسيّطرا وعلى رأس المشهد، هو الزعيم عادل إمام، الذي لم يكن طريقه مفروشا بالورود، بل خاض منافسة شرسة مع مجموعة من أشهر وأمهر أبناء جيله، وفي النهاية كان «رقم 1» لأكثر من نصف قرن.
الكاتب الفلسطيني، أشرف بيدس، دوّن في كتابه الذي حمل عنوان «عادل إمام.. الغالب مستمر»، كواليس من بداية نجومية عادل إمام، التي بدأت في سبعينيات القرن الماضي، بعد عدة أدوار ثانوية، بعد أن تراجع جيل كان يحتل المشهد في مقدمتهم رشدي أباظة وأحمد رمزي وصلاح ذوالفقار وأحمد مظهر وكمال الشناوي.
بدأ الزعيم أولى خطواته نحو النجومية إلى جانب عدة نجوم شباب يتحسسون طريقهم نحو القمة وفقًا لكتاب «عادل إمام.. الغالب مستمر» وهم عزت العلايلي ونور الشريف ومحمود يس وحسين فهمي، وانضم اليهم في الثمنينيات جيل يخطو بثابت نحو القمة والنجومية، وهم محمود عبدالعزيز ويحيى الفخراني ومحمد صبحي وفاروق الفيشاوي وأخيرًا أحمد زكي.
كاتب فلسطيني: نجح عادل إمام مع النجوم الشباب في مزاحمة الكبار
وأوضح الكتاب أنّ النجوم الشباب نجحوا بما فيهم عادل إمام في هذه الفترة في مزاحمة الكبار على أفيشات الأعمال، حسب ما ذكره «بيدس»، غير أنّ الزعيم كان يغرد منفردًا لتخصصه في الكوميديا، وهو الأمر الذي لم يستمر طويلًا بانضمام جيل جديد من النجوم الكوميديين، وهم سعيد صالح والثلاثي سمير وجورج والضيف.
الزعيم على القمة
وقال الكاتب الفلسطيني إنّ عقد ثلاثي أضواء المسرح، انفرط، برحيل الضيف أحمد، واستقلال سمير غانم، ومرض جورج سيدهم، وبقي عادل إمام وسمير غانم وسعيد صالح يتصارعون على عرش الكوميديا، حتى حُسم الأمر في أوائل الثمنينيات لصالح عادل إمام، بحسب ما أكده الكاتب الفلسطيني.
