«تلقى خبر وفاة والده على المسرح».. لحظات صعبة في حياة الزعيم عادل إمام

كتب: نورهان نصرالله

«تلقى خبر وفاة والده على المسرح».. لحظات صعبة في حياة الزعيم عادل إمام

«تلقى خبر وفاة والده على المسرح».. لحظات صعبة في حياة الزعيم عادل إمام

«الزعيم».. هكذا نصّبه الجمهور على عرش الكوميديا على مدار أكثر من 6 عقود متواصلة، أصبح اسمه مرادفا للنجاح، وأسطورة تتداولها الأجيال، بموهبتة التي أدارها بذكاء جعلت منه فنانا لكل العصور، ونجوميته التي رسمت شمسا ساطعة تهدى من يريد إلى سبل النجاح، 83 عاما رسمت ملامح رحلة قطعها الشاب النحيف الذي يبحث عن فرصة عمل أمام الكاميرات، ليصبح «عادل إمام» نجم مصر الأول.

مليارات الضحكات رسمها عادل إمام على وجوه الجمهور، منذ السبعينيات وحتى يومنا هذا، بين أفيهات أفلام الأبيض والأسود حتى «كوميكس» منصات التواصل الاجتماعي، ورغم ذلك اختبر الزعيم لحظات صعبة في حياته، أبرزها رحيل والده محمد إمام عن عمر ناهز 86 عاما، واستقباله خبر الوفاة أثناء تقديم عرض مسرحي في لبنان، وعن تلك اللحظة روى: «أمام الصدمات تكون لدى حالة إلهية من الهدوء والسكينة.. صمتّ تماما وذهبت إلى المسرح».

الزعيم يروى لحظة علمه بنبأ وفاة والده

الزعيم على المسرح يؤدي دوره المرسوم بمنتهى الاحترافية، يلقي النكات ويتحرك بخفة، رغم الألم الذي يعتصر قلبه، يريد الحديث عن والده يريد ليخرج الحزن بداخله، فلم يجد أقرب من جمهوره ليبوح لهم «اليوم مات أبي»، أعلنها عادل للجمهور بعد انتهاء العرض: «حكيت عن أبويا.. حكيت لما كان بيشيلني على كتفه عشان يوريني المحمل وهو مسافر السعودية، كنت بحس بكتفه العريض وأنا طفل»، وبمجرد عودته إلى أرض الوطن طلب الزعيم من شقيقه الأصغر عصام أن يصطحبه إلى المقابر حتى يودع والده للمرة الأخيرة.

عادل إمام: فقدت أغلى حب في حياتي برحيل أمي

«كانت أميّة لا تقرأ ولا تكتب، ولكن كان لديها حس ثقافي غريب كان يحترمها الكل».. هكذا تحدث الزعيم عن والدته في لقاء مع الإعلامي عمرو الليثي، ليؤكد أنّ ما وصل إليه بفضل دعاء والدته التي لم يفارق فمها دعاء «ربنا يحبب فيك خلقه».

وعن وفاتها قال: «شعرت أني فقدت أكبر وأغلى حب في حياتي، لم أستطيع البكاء سوى بعد شهر، كنت أركب سيارتي وركنت فجأة في الشارع الساعة الثالثة فجرا وانفجرت في البكاء من أجلها».


مواضيع متعلقة