لجنة المجتمع الأهلي بالحوار الوطني: سنطرح نماذج للتعاونيات في التعليم الأساسي
لجنة المجتمع الأهلي بالحوار الوطني: سنطرح نماذج للتعاونيات في التعليم الأساسي
قال مجدي البدوي مقرر مساعد لجنة المجتمع الأهلي والنقابات في الحوار الوطني، إنّ الحوار الوطني سيناقش نشر ثقافة التعاونيات في إطار العمل على استعادة دورها خلال المرحلة المقبلة، حتى يفهمه المواطن ويشارك في نجاحها.
الجيل الجديد لا يعرف شيئا عن التعاونيات
وأضاف مقرر مساعد لجنة المجتمع الأهلي والنقابات في الحوار الوطني، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي: «الجيل الجديد لا يعرف شيئا عن التعاونيات، لأنه وُلد في مرحلة توارت فيها التعاونيات، أما نحن فقد عشنا مراحل نجاح وازدهار التعاونيات.. المواطن كان له سهم في الجمعية التعاونية ويشتري منها سلعا بأسعار مخفضة، وفي نهاية العام كان يحصل على أرباحا منها».
طرح نماذج للتعاونيات في التعليم
وتابع مقرر مساعد لجنة المجتمع الأهلي والنقابات في الحوار الوطني: «من بين الأفكار التي طُرحت في الحوار الوطني هو طرح نماذج للتعاونيات في التعليم الابتدائي أو الإعدادي أو الثانوي»، مشيرًا إلى أن التعاونيات كانت مرتبطة بالنقابات، وضمت كل الشركات المصرية جمعية تعاونية بالتنسيق بين العمال وممثلي العمال والتعاونيات.
كانت التعاونيات جزءً خدميا يقدم للعمال
وأوضح: «في فترة من الفترات كان هناك رابطا أساسيا بين النقابات والتعاونيات، حيث كانت التعاونيات جزءً خدميا يقدم للعمال، وخلال الفترة المقبلة سنشهد تحولا كبيرا في التعاونيات بحيث تصبح جزءً مهما من الاقتصاد المصري»، موضحا إنّ الدولة في حاجة إلى التعاونيات والتعاونيات في حاجة إلى الدولة، ومن ثم، فإن الدولة ستساعدها إلى العودة للحياة من جديد.
الحوار الوطني سيناقش العديد من القضايا المهمة في الفترة المقبلة
وأضاف أن الحوار الوطني سيناقش العديد من القضايا المهمة في الفترة المقبلة، مثل ملف المجتمع الأهلي والنقابات العمالية والنقابات المهنية، فالنقابات العمالية لها مطالب عديدة مثل إقرار قانون العمل، حيث نناقش هذا القانون منذ فترة طويلة، والرئيس عبدالفتاح السيسي أحاله للحوار المجتمعي من جديد، ونحتاج إلى إقرار هذا القانون من خلال الحوار الوطني، كما سنناقش ملف العمالة غير المنتظمة، حيث قدمت الدولة الكثير لهم في الفترة الماضية بعد فترة طويلة من التجاهل، ولكن آن الأوان للحوار الوطني أن يفكر في دعم هذه الفئة ويحولها من الاقتصاد غير الرسمي للاقتصاد الرسمي.
