الأم المصرية عبير عقب لقاء ابنها السعودي بعد فراق 32 سنة: حلم جميل

كتب: عمرو حسني

الأم المصرية عبير عقب لقاء ابنها السعودي بعد فراق 32 سنة: حلم جميل

الأم المصرية عبير عقب لقاء ابنها السعودي بعد فراق 32 سنة: حلم جميل

«حاسة إني في حلم جميل».. بمزيج من الفرح والشكر لله إلى الدعاء، تحدثت الأم المصرية «عبير حنفي»، والدة الشاب السعودي «تركي خالد السنيد»، الذي التقته بعد 32 عاما، بعد أن طلقّها زوجها ووالد ابنها، لتستقر الأم في مصر، بينما ظل الابن مع أبيه في السعودية.

الابن يبحث عن أمه من سنوات عديدة

أكدت الأم «عبير حنفي» في تصريحات لـ«الوطن» قبل قليل: «ابني بيدور عليا من هو عنده 16 سنة، بس ربنا كتبلنا نتقابل في 2023، كل حاجة بميعاد، باشكر ربنا والله»، وقالت: «قبل ما نتقابل كنت بأصلي الفجر، ودعيت بتضرع لربنا إني أشوف ابني اللي بقالي كتير معرفش حاجة عنه، وفي نفس اليوم، اللي كان يوم ثلاثاء، لاقيت زوجي الحالي محمد بيتصل بيا من برا وهو في الشغل، بيقولي: إنتي كلمتي مين عشان تشوفي ابنك، قولتله: كلمت ربنا والله مليش غيره، فرد عليا قالي: السفارة السعودية اتصلت بيا النهاردة بيقوليلي خليها تستعد عشان تقابل ابنها، أنا سمعت الكلام ده طيرت من الفرحة، مبقتش مصدقة أصلاً».

صعوبة إحساس الأم بعدم قدرتها على رؤية ابنها

وأوضحت «عبير حنفي»، في أول تصريحات لصحيفة مصرية، أنها كانت تعاني من إحساس صعب، لأنها مفتقدة رؤية ابنها، وتريد أن يلتقي ابنها الثاني «كريم»، الذي يدرس في الفرقة الثانية بالجامعة، من زوجها الحالي، مع ابنها الأكبر من زوجها الأول السعودي، مشيرةً إلى أن «المولى عز وجل استجاب لدعائي بعد هذا العمر، وبعد سنوات من الدعاء والتقرب إلى الله».

رسالة شكر للمسؤولين بالسفارة السعودية

ووجهت الأم المصرية رسالة شكر إلى المسؤولين في السفارة السعودية، الذين لم يدخروا جهدا ليجمعوا شمل الأسرة، التي كان يعيش نصفها في السعودية، ونصفها الآخر في مصر، وأضافت أنها اتفقت مع ابنها أن تظل بينهما زيارات متبادلة الفترة المقبلة، لكي يعوضوا ما فات من سنوات في البعد والفراق، وتابعت: «بأقول لأي أم ولادها بعيد عنها ولسه ملقتهمش، تدعي وتخلي عندها دايما أمل في ربنا، ومتفقدش الأمل أبداً، لأن ربنا هيوصلها بيهم في يوم».

وذكرت أنها تلقت اتصالات من قنوات فضائية وصحف مصرية وعربية من أجل التعليق على الواقعة، وتقدر محاولة وسائل الإعلام مشاركتها فرحتها بعد سنوات من عدم اللقاء ابنها، داعية الله بأن يبارك الله لها في ولديها المصري والسعودي، وزوجها الحالي.

سبب طلب الابن مساعدة السفارة السعودية

وظهر الابن «تركي» في تصريحات إعلامية، أشار فيها إلى أنه لجأ للسفارة السعودية في مصر لمساعدته في العثور على والدته، بعد أن فشل في الوصول إليها عبر الأصدقاء والأقارب، سواء في المملكة العربية السعودية أو مصر.


مواضيع متعلقة