«جريس» قرية مصرية تسعى للعالمية في صناعة الفخار بدعم من الأمم المتحدة
«جريس» قرية مصرية تسعى للعالمية في صناعة الفخار بدعم من الأمم المتحدة
تُعد قرية جريس في محافظة المنوفية واحدة من أهم القرى على مستوى الجمهورية التي تعمل في صناعة الفخار، فلا يوجد فيها منزل إلا ويحتوي على ورشة، بالإضافة إلى الورش الكبيرة التي تصنع الأواني التي يتم تصديرها، وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو» عن مشروع لتشغيل الشباب في القرية كخطوة للاستمرار في هذه المهنة المهمة.
دعم الأمم المتحدة لصناعة الفخار في جريس
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»، في بيان لها، أن قرية جريس تعتبر قلعة لصناعة الفخار، وهي أقدم وأشهر قرى مصر العاملة بهذا المجال، حيث يتم العمل على إدماج ما يقرب من 30 أسرة تعمل بهذه المهنة في عدة تدريبات لتنمية الحس الجمالي والفني لديهم، ومساعدتهم على وضع تصميمات حديثة مناسبة للسوق المحلي الحالي والعالمي.
200 ورشة لصناعة الفخار في قرية جريس
في السياق، قال فرج محمود، شيخ الفواخرجية في قرية جريس بأشمون، إن القرية تحتوي علي أكثر من 200 ورشة، ومثل هذه المبادرات تساعد على الحفاظ على المهنة وتنميها وتطورها وتوفر الدعم اللازم لذلك، مشيراً إلى أن المنازل بالقرية تضم ورشًا صغيرة تنتج كميات كبيرة من الفخار يوميا.
وأضاف «محمود» في تصريحات لـ«الوطن»، أن الصناعة تواجه مشاكل مثل انتشار الأواني البلاستيكية، فضلاً عن عدم القدرة على تسويق المنتجات التي تكون مطلوبة أحيانا في الدول العربية، ويتم تصدير جزء من المنتجات بالطلب فقط.
وأكد أن قرية جريس في محافظة المنوفية، من أقدم وأعرق القرى على مستوي الجمهورية في تصنيع الفخار، ويعمل في المهنة عدد كبير من أهاليها، وهي مصدر دخل أسر لهم، ولهذا يتم العمل على تطوير وتجهيز المنتجات لتكون تنافسية.
