«أحمد» ابن الدقهلية يحصد ذهبية كمال الأجسام للجامعات وكأس مصر.. حلم تحول لحقيقة
«أحمد» ابن الدقهلية يحصد ذهبية كمال الأجسام للجامعات وكأس مصر.. حلم تحول لحقيقة
- كمال الأجسام
- بطولة كمال الاجسام
- ذهبية
- المركز الأول
- بطولة الجمهورية
- المنتخب المصري
- بطولة كأس مصر
- كمال الأجسام
- بطولة كمال الاجسام
- ذهبية
- المركز الأول
- بطولة الجمهورية
- المنتخب المصري
- بطولة كأس مصر
حصد اللاعب أحمد محمد عرفات، لاعب منتخب مصر لكمال الأجسام، ميدالية ذهبية عقب فوزه في بطولة جامعات مصر التي عقدت يوم الجمعة 12 مايو، واستطاع الفوز قبلها بمركز أول لبطولة كأس مصر على مستوى الجمهورية يوم الخميس 4 مايو، إذ فاجئ اللاعب الكثير بفوزه على الرغم من صغر سنه.
حصد ذهبية كأس مصر والجامعات
بدأت الحكاية مع«أحمد» منذ أن كان في سن العاشرة من عمره، إذ قرر الانتماء لرياضة كمال الأجسام، مضيفًا في تصريحات لـ«الوطن»: «بدأت أتمرن وأنا صغير، كنت شايف حلمي قدامي وبحاول أسعى للوصول إليه، من خلال تدريب مكثف، حتى استطعت المشاركة في بطولة كأس مصر لكن أخدت المركز الأخير».
حزن «أحمد» بشدة وقرر الابتعاد عن المشاركة في البطولات بعد حصوله على المركز الأخير:«بدأت أبعد و أقلل من التمارين، وحسيت أن الأمور تأزمت في الرياضة دي، لكن بعدها، قررت أرجع واتمرن أكثر والمفاجأة أني اتحولت من المركز الأخير للثالث في نفس البطولة بعدها بكام سنة».
حصد الكثير من البطولات
وواصل«أحمد» تمارينه بعد الفوز بالمركز الثالث في كأس مصر، ليتمكن من حصد الكثير من البطولات بعدها:« قدرت أكسب أكثر من بطولة سواء على مستوى الجمهورية، إضافة إلى الفوز بالمركز الأول أو الثاني، وفزت بمركز أول وذهبية على مستوى الدقهلية والجامعة، وبعدها قررت أشارك في بطولة كمال الأجسام على مستوى الجامعات».
واستطاع ابن العصافرة أن يحقق الفوز هذا العام في بطولة كمال الأجسام على مستوى الجامعات بمركز أول، بعد أن فاز بمركز أول في بطولة كأس مصر، إذ كانت تعويضا كبيرا لأحمد على تعبه خاصة أثناء فترة تدريبه، موضحا:«الفوز يؤكد لي أن ده كرم ربنا لي، وتعويض صبر سنين ومجهود كبير، بالأخص أني كنت معتمدا على أكل البيت فقط، بعيدًا نهائيا عن المنشطات والهرمونات، وده كان شبه مستحيل يساعدني أني أوصل المستوى ده لكن دي ترتيبات القدر».
حلم الوصول إلى العالمية
ويطمح صاحب الـ 20 عام أن يواصل تدريبه ليصل إلى بطولات عالمية ودولية:«حلمي أوصل لبطولة العالم، وأرفع رأس أهلي لأنهم أكثر فئة شجعتني من صغري وواقفين في ظهري، مع مدربي وإصراره على وجودي، ودعمي بشكل كبير».
