مصر تضغط على الدول المانحة لتنفيذ تعهدات «إعمار غزة»

مصر تضغط على الدول المانحة لتنفيذ تعهدات «إعمار غزة»
وقّع سامح شكرى، وزير الخارجية، مع نظيره النرويجى، بروج برندى، أمس، على خطاب مشترك يطالب الدول والأطراف المانحة التى شاركت فى مؤتمر «إعمار غزة» بتنفيذ الالتزامات والتعهدات التى أعلنتها تجاه عملية إعادة الإعمار، مع دعوة الحكومة الفلسطينية لاتخاذ الإجراءات المطلوبة والفعالة لاستعادة سلطاتها ووظائفها فى القطاع، على أن تلتزم الحكومة الإسرائيلية بتسهيل جهود الإعمار. وناشد الخطاب المشترك الأطراف المانحة سرعة الاستجابة للاحتياجات الملحة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين «أونروا»، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى غزة لعام ٢٠١٥، وتقدر بـ٤٧٠ مليون دولار، منها ١٢١ مليوناً مطلوبة خلال الربع الأول من العام الحالى لشراء مواد البناء ودفع الإيجارات للسكان الأكثر احتياجاً، وإعادة ترميم المنازل. من جهة أخرى، تجمع المئات من عناصر «حماس» أمام السفارة المصرية فى غزة، أمس، فى اعتصام دعت إليه الحركة للتنديد بقرار محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، الأسبوع الماضى، اعتبار كتائب «عز الدين القسام» جماعة إرهابية، وأدى المشاركون صلاة الجمعة أمام مقر السفارة المغلق منذ عدة سنوات. وأكدت كتائب القسام فى رسالة للجيش المصرى، مساء أمس الأول، أن «العدو مشترك، والجرح واحد، وإسرائيل تتربص بمصر كما تتربص بقطاع غزة والمنطقة العربية كلها». ونشرت الكتائب فيديو بعنوان «أيها العربى، جرحك جرحى، عدوك عدوى» يُظهر جندياً مصرياً وبجواره شخص يرتدى ملابس «القسام»، فيما يستهدفهما جنود إسرائيليون، واختتم الفيديو بعبارة: «لماذا أيها العربى؟».