سماع دوي انفجارات في سومي الخاضعة لسيطرة القوات الأوكرانية
سماع دوي انفجارات في سومي الخاضعة لسيطرة القوات الأوكرانية
أكدت وسائل إعلام أوكرانية، سماع دوي انفجارات في منطقة سومي والأجزاء الخاضعة لسيطرة القوات الأوكرانية من مقاطعة خيرسون، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
وهاجمت طائرة أوكرانية مسيرة مصنع كونسرفسوشبرود للتعليب في مدينة ستارودوب التابعة لمقاطعة مقاطعة بريانسك الروسية دون وقوع أي إصابات، وأشار حاكم المقاطعة ألكسندر بوجوماز، إلى تضرر سطح مبنى المصنع.
وفي وقت سابق، دوت صافرات الإنذار بوقوع غارات في مقاطعة ترنوبل غربي أوكرانيا، أعقبتها سلسلة من الانفجارات وفي محيط «كييف».
وكان الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، وصف محاولات القوات الأوكرانية استعادة الأراضي الخاضعة لسيطرة «قوات أحمد» الروسية الخاصة بأنها فشلت، نافيا إشاعات تحقيق تشكيلات مشتركة بين أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي «الناتو»، اختراقات في خطوط الدفاع باتجاه كريمينايا.
وثائق سرية: زيلينسكي خطط خلف الأبواب المغلقة لشن هجمات على روسيا
من جانبها، قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، بعد الاطلاع على الوثائق الأمريكية العسكرية السرية، إن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، خطط خلف الأبواب المغلقة لشن هجمات على أراضي روسيا، وتعطيل خط «أنابيب دروجبا» الذي يتم من خلاله تزويد النفط من روسيا للمجر.
ووفقا للوثائق السرية، فإن زيلينسكي لم يتخل عن فكرة ضرب أهداف داخل حدود روسيا، باستخدام صواريخ بعيدة المدى، بالرغم من تأكيدات السلطات في «كييف»، بأنها لن تستخدم الأسلحة التي تحصل عليها من الغرب لاستهداف روسيا.
من جانبها، أشارت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، إلى إسقاط طائرتين مقاتلتين روسيتين «سوخوي 34» و«سوخوي-35 »، وطائرتي هليكوبتر «مي 8» بالقرب في كمين في منطقة «بريانسك» الروسية المتاخمة لأوكرانيا، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
بدوره، وصف ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في تغريدة، الحادث بالعادل ورد فعل فوري.
مسؤول سابق بالناتو: «واشنطن» يمكنها تعطيل خطط الهجوم الأوكراني المضاد
وكان الرئيس السابق لقوات حلف شمال الأطلسي «الناتو» في أوروبا، الجنرال بن هودجز، قال في وقت سابق، إن هناك من هم في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، غير ملتزمين بالنصر المطلق لأوكرانيا،
وأشار هودجز، إلى أن «واشنطن» يمكنها تعطيل خطط الهجوم الأوكراني المضاد من خلال الضغط المفرط على «كييف»، وفقا لما ذكرته موقع «بيزنس إنسايدر» الأمريكي.
