«رحمة» أصغر شاعرة صعيدية.. ابنة المنيا تجيد الإلقاء للأبنودي وتحلم بلقاء الجخ

كتب: اسلام فهمي

«رحمة» أصغر شاعرة صعيدية.. ابنة المنيا تجيد الإلقاء للأبنودي وتحلم بلقاء الجخ

«رحمة» أصغر شاعرة صعيدية.. ابنة المنيا تجيد الإلقاء للأبنودي وتحلم بلقاء الجخ

أظهرت طفلة عمرها نحو 11 عاما، موهبة كبيرة في إلقاء أبيات شعر العامية لعدد من كبار الشعراء المصريين، حيث عبرت عن حبها العميق للشعر وسعيها لتنمية هذه الموهبة حتي تصبح بين كبار الشعراء في الوطن العربي.

الاهتمام بشعر العامية منذ الصغر

وقالت رحمة أحمد حسين 11 سنة، لـ«الوطن» إنها مقيمة في مركز ديرمواس في أقصي جنوب محافظة المنيا، وأنها بدأت تهتم بمجال شعر العامية منذ نحو  6 سنوات، وتفضل أن تلقي أشعار العامية للشاعريين الكبيرين عبد الرحمن الأبنودي وهشام الجخ، خاصة أن الاثنين ينتميان إلى صعيد مصر وحققا شهر عالمية واسعة من خلال الإلقاء الرائع مستخدمين اللهجة الصعيدية المميزة.

وأضافت «رحمة» أنها تدربت على الشعر من خلال التشجيع المستمر من أسرتها خاصةً أمها وزوجة خالها، وأول قصيدة ألقتها كانت للشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي وهي «عبد الودود».

المشاركة في احتفالات وطنية

وأوضحت أنها تتمنى أن تتلقي بكبار الشعراء ومنهم فارس قطرية، ومثلها الأعلى في شعر العامية هشام الجخ، وسبق أن شاركت في احتفالات في محافظة المنيا بعيدها القومي، وكذا احتفالات وطنية وقومية نظمتها الإدارة التعليمية في مركز ديرمواس، واحتفالات مدرسية بين الحين والآخر.

وقالت والدة رحمة إنها لاحظت قبل سنوات، أن ابنتها لديها موهبة كبيرة في إلقاء شعر العامية، وبدا هذا جليا من خلال ترديدها الأغاني الوطنية عن عمر صغير، ومن هنا بدأت في تشجيعها على تنمية موهبتها، من خلال سماع أشعار كبار الشعراء حتى أجادت حفظ الكثير من أشعار هشام الجخ وعبد الرحمن الأبنودي.

وأضافت «الأم» أنها تتمنى أن تكون ابنتها من بين كبار الشعراء في مصر والوطن العربي، خاصة أن لديها موهبة كبيرة في الإلقاء، وستظل تشجعها حتى تكون شاعرة كبيرة، مؤكدة أنه على الرغم من اهتمام ابنتها بتنمية موهبتها في الشعر، فهي أيضا ملتزمة في أداء واجباتها المدرسية وتجتهد من أجل أن تكون متفوقة.

 


مواضيع متعلقة