الخارجية الأردنية: سنلاحق "داعش" بكل ما أوتينا من قوة

كتب: (أ ف ب)

الخارجية الأردنية: سنلاحق "داعش" بكل ما أوتينا من قوة

الخارجية الأردنية: سنلاحق "داعش" بكل ما أوتينا من قوة

قال وزير خارجية الأردن ناصر جودة، اليوم، إن الضربات الجوية التي نفذتها عشرات المقاتلات الأردنية، أمس، ضد معاقل تنظيم "داعش"، ليست سوى بداية الانتقام لقتل الطيار الأردني. وقال جودة، في مقابلة مع محطة "سي إن إن" الأمريكية، إن الضربات الجوية التي نفذتها طائرات سلاح الجو الملكي الخميس على معاقل "داعش"، ليست سوى بداية الانتقام لقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة. وأكد أن هذه ليست بداية الحرب الأردنية على الإرهاب، والأردن سيلاحق التنظيم أينما كان وبكل ما أوتي من قوة، مضيفًا، "كل عنصر من عناصر (داعش) هو هدف بالنسبة لنا، لكنهم كما نعلم جميعا، يخفون هوياتهم بشكل متقن، فهم ليسوا سوى ثلة من الجبناء". وأشار جودة، إلى محاولة الأردن إنقاذ الطيار الأردني، بعد احتجازه من قبل "داعش"، لكنه لم يفصح عن مزيد من التفاصيل. ولدى سؤاله عن استعداد الأردن، لاحتمال خوض حرب برية ضد التنظيم، قال جودة إن "هناك عوامل كثيرة يجب التفكير فيها، فهناك المسار العسكري الحالي، كما أن لدينا مهمة هي ضمان أمن المنطقة، إضافة إلى أهداف على المدى الطويل، تتضمن محاربة أيديولوجيا هذا التنظيم". وأغارت عشرات المقاتلات الأردنية الخميس، على مواقع لتنظيم "داعش"، في عملية شنتها عمان انتقامًا لمقتل طيارها الذي أحرقه التنظيم. وأعلن الجيش في بيان له، أن الطائرات هاجمت مراكز تدريب للتنظيم الإرهابي، ومستودعات أسلحة وذخائر، وتم تدمير جميع الأهداف التي هوجمت. وأوضح أن العملية تمت، وفاء للشهيد الطيار معاذ الكساسبة، وفي عملية أطلق عليها اسمه، وردًا على العمل الإجرامي الجبان الذي نفذته عصابة الغدر والطغيان. وكان التنظيم، بث شريط فيديو تناقلته مواقع جهادية الثلاثاء، يظهر فيه إعدام الكساسبة الذي أسره في 24 ديسمبر بإحراقه حيًا، وتوعد الملك الذي قطع زيارته لواشنطن وعاد الى عمان الأربعاء، بـ"رد قاس"، مؤكدًا أن دم الطيار "لن يضيع هدرًا".