«أمل».. تعلمت صناعة السجاد اليدوي بـ«نولين» في منزلها.. وفتحت باب رزق لسيدات القرية

كتب:  حسن عبدالنعيم

«أمل».. تعلمت صناعة السجاد اليدوي بـ«نولين» في منزلها.. وفتحت باب رزق لسيدات القرية

«أمل».. تعلمت صناعة السجاد اليدوي بـ«نولين» في منزلها.. وفتحت باب رزق لسيدات القرية

بدأت «أمل محمد سيد»، ابنة محافظة أسيوط، فى تعلُّم مهنة السجاد اليدوى باشتراكها فى برنامج تمكين المرأة اقتصادياً، الذى تنفذه الجمعيات بالقرى، حتى تعلمت المهنة وتم تسليمها المعدات التى تستخدمها فى عملية التصنيع، ومن ثم فتحت لها المهنة باب رزق، واستطاعت أن تعلِّم سيدات قريتها وتُسوِّق المنتجات فى المعارض التى تنظمها المحافظة.

«بنت الصعيد»: «بنسوّق منتجاتنا في معارض داخل المحافظة»

تقول «أمل محمد سيد»، لـ«الوطن»، إنها بدأت مشروع السجاد اليدوى بنولين فى منزلها، وبعدها جمعت ٢٠ سيدة من أهالى القرية فى منزلها ودربتهن لمدة شهرين، مضيفةً: «بعدها بدأنا نشتغل لوحدينا وكبّرنا المشروع، وقدمت الدولة النولات دى علشان نشتغل بيها، وكل واحدة بدأت تعلّم أهل بيتها وأقاربها وجيرانها، حتى انتشر الموضوع بين سيدات القرية، كونه أصبح مصدر رزق مهماً لهن ولأبنائهن».

بنت أسيوط أضافت: «بدرّب السيدات، والعدد بيزيد، والمشروعات بتتوسع، ونقوم باستخدام النول الخشبى، وبيتم شد الأفراد عليه، وبنشتغل عقد الصوف وعقدة فردية، بنجيب اللوحة وبنصمم عليها السجادة بالخط حتى تنتهى مراحل تصنيع السجادة»، واستطردت: «فى البداية كنا لا نعرف شيئاً عن الشغل لأنه كان جديد علينا، وكنا خايفين من المشروع علشان مش هيجيب همه، وبعدها الموضوع عدى وبقى أفضل وفتح بيوت كتير وفيه إقبال على المشروع من السيدات لأنه بقى حرفة وصنعة فى بيتك ووسط عيالك، دون تحمُّل مشقة الذهاب للشغل».


مواضيع متعلقة