«أورام الأطفال»: العامل النفسي له أهمية كبرى خلال مراحل العلاج

«أورام الأطفال»: العامل النفسي له أهمية كبرى خلال مراحل العلاج
كشف الدكتور محمد عيد، استشاري طب أورام الأطفال، عن عوامل الإصابة بالأورام المختلفة، قائلا إن هناك عاملا وراثيا لا يمكن إغفاله، وآخر يتعلق بسوء التغذية والعادات الخاطئة فيها، مشيرًا إلى أن الطفل الذي يولد بورم أمر مطمئن إلى حدا ما، إذ أنه يميل إلى كونه حميد في غالبية الوقت ونسبة الشفاء منه تتخطى 90%، بينما لو كان الورم متواجد بعد 5 سنوات من ولادة الطفل فهذا يقلل معدل الشفاء منه.
التغذية السلمية والدعم النفسي
وأضاف «عيد»، خلال حواره لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم بسنت الحسيني ومصطفى كفافي، عبر القناة الأولى، أنه يجب على المصابين بالأورام الابتعاد عن المواد المصنعة كالانشوى والسوسيس فضلا عن السكريات والطعام الذي يحتوي على دهون غير مشعبة، مشيرًا إلى أن العامل النفسي له أهمية كبرى خلال مراحل العلاج.
مسئولية كاملة على الوالدين
وتابع، أن الطفل من عمر عام 12 سنة إلى 18 سنة يكون مدرك تماما لما هو فيه، لذلك يجب دعمه نفسيًا، مشيرًا إلى أن مسئولية السن الصغير من الأطفال تقع على عاتق الأب والأم بشكل كامل، إذ أنه يكون غير مدرك للوضع الذي يمر به ولا مدى خطورة هذا المرض.